الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

انعقاد الجمع العام التأسيسي للعصبة الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة لرياضة المكفوفين وضعاف البصر

المتابعة : عادل الرحموني

انعقد يوم الجمعة 4 أبريل 2025 بدار الشباب بطانة بمدينة سلا، الجمع العام التأسيسي للعصبة الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة لرياضة المكفوفين وضعاف البصر، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لرياضات المكفوفين وضعاف البصر ، في أجواء تنظيمية إيجابية وبحضور ممثلي الجمعيات الرياضية العاملة في هذا المجال على صعيد الجهة، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين الرياضيين وممثلي الهيئات المهتمة برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.

وقد تميز هذا اللقاء التأسيسي بانتخاب السيد سعيد أيوب، رئيس الجمعية السلاوية لرياضة المكفوفين وضعاف البصر، رئيساً للعصبة الجهوية، إلى جانب تشكيل مكتب مسير يتكون من الأسماء التالية:
• يونس الإدريسي: النائب الأول للرئيس
• أشرف أولاد علي: النائب الثاني للرئيس
• مصطفى المحساني: الكاتب العام
• مصطفى بوجلال: نائب الكاتب العام
• سعيد بوالعيون: أمين المال
• عبد الصمد الرميدي: نائب أمين المال
المستشارين
• مريم الراضي
رضوان الزناتي
ايمان الرابولي
عثمان عبق
مريم الغشى

وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز البنية التنظيمية لرياضة المكفوفين وضعاف البصر على المستوى الجهوي، والعمل على تطوير هذه الرياضة وضمان إشعاعها وتوفير فرص ممارسة متكافئة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية.

وقد أكد الرئيس المنتخب وأعضاء المكتب المسير على التزامهم بالعمل الجاد والتشاركي من أجل النهوض برياضة المكفوفين على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة، وتعزيز حضورها في المحافل الوطنية والدولية، وتوفير شروط النجاح للممارسين والجمعيات المنضوية تحت لواء العصبة.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.