متابعة: عادل الرحموني

أعرب نادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي عن حزنه العميق إزاء الأحداث المؤسفة التي شهدتها مباراته ضد الترجي التونسي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، والتي أقيمت على ملعب لوفتوس فيرسفيلد.
وفي بيان رسمي أصدره النادي، أكد صن داونز استياءه من السلوكيات غير المنضبطة التي تم توثيقها خلال اللقاء، مشيرًا إلى انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر أعمال تخريب متعمدة في الملعب، فضلًا عن إطلاق الشماريخ واندلاع اشتباكات بين الجماهير.

وأكد النادي أنه ينتظر تقريرًا رسميًا من مفوض المباراة، وأنه ملتزم بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف) لاستكمال التحقيقات قبل مباراة الإياب في تونس.
وأضاف البيان أن الترجي الرياضي التونسي يُعد مؤسسة رياضية مرموقة في القارة الأفريقية، معربًا عن ثقته بأن إدارة الفريق التونسي ستراجع جميع الأدلة وتتخذ الإجراءات اللازمة لضمان توفير بيئة آمنة لجميع المشجعين في لقاء الإياب.
وفي خطوة لتهدئة الأجواء، أبدى صن داونز أسفه واعتذاره لنادي الترجي وجماهيره كون هذه الأحداث وقعت على أرضه، لكنه شدد على أن جماهيره لم تكن هي البادئة بالشغب، وفقًا لما أظهرته المقاطع المصورة والحقائق المتوفرة.

مع استمرار الجدل حول الأحداث، تتجه الأنظار إلى مباراة الإياب في تونس، والتي من المتوقع أن تُلعب في إجراءات أمنية مشددة لتفادي أي تصعيد جديد بين جماهير الفريقين.
ويبقى السؤال المطروح: كيف سيتعامل “الكاف” مع هذه الأحداث؟ وهل تؤثر هذه التوترات على أجواء موقعة الإياب في تونس
