الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

منتخب السنغال في ورطة : خطر الغياب عن المونديال يلوح في الأفق

المتابعة : عادل الرحموني

يجد المنتخب السنغالي نفسه في موقف حرج بعد مرور خمس جولات من التصفيات المؤهلة لكأس العالم ، حيث يحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 9 نقاط ، خلف كل من السودان (11 نقطة) والكونغو الديمقراطية (10 نقاط) ، هذه الوضعية تجعل أسود التيرانغا مهددين بالغياب عن مونديال 2026 ، وهو ما سيكون ضربة قاسية لجماهير الكرة السنغالية التي اعتادت رؤية منتخبها في كبرى المحافل الدولية.

المنتخب السنغالي ، بطل إفريقيا 2021 وأحد المنتخبات الإفريقية القوية ، كان مرشحًا بقوة لتصدر مجموعته بسهولة لكن النتائج المتذبذبة وعدم القدرة على حسم المباريات جعلته يتراجع إلى المركز الثالث ، مع بقاء السودان والكونغو الديمقراطية في المقدمة اللافت أن السنغال لم تخسر أي مباراة ، لكنها تعادلت في ثلاث مناسبات ، مما أفقدها نقاطًا ثمينة.

مع بقاء خمس جولات أخرى في التصفيات ، لا يزال الأمل قائمًا أمام السنغال ، لكن المهمة لن تكون سهلة سيكون عليها تحقيق انتصارات متتالية وانتظار تعثر منافسيها المباشرين لضمان التأهل أي تعثر إضافي قد يُعقد الحسابات أكثر ويقرب أسود التيرانغا من سيناريو الخروج المبكر.

الضغط يزداد على المدرب واللاعبين ، خاصة أن الجماهير السنغالية تطمح لرؤية منتخبها في مونديال 2026 بعد مشاركته المتميزة في نسخة 2022 بقطر وإذا لم يتحسن الأداء ، فقد يجد المنتخب نفسه خارج الحسابات ، وهو ما سيكون بمثابة صدمة كروية كبرى.

هل يستطيع المنتخب السنغالي العودة بقوة في الجولات القادمة ، أم أن حلم المونديال سيضيع وسط المنافسة الشرسة في المجموعة؟ الأيام المقبلة ستكشف مصير أسود التيرانغا…!؟

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.