الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

غينيا تبحث عن ملعب محايد لمواجهة الجزائر في تصفيات مونديال 2026

المتابعة : عادل الرحموني

يواجه الاتحاد الغيني لكرة القدم تحديًا كبيرًا قبل مواجهة منتخب الجزائر في الجولة المقبلة من تصفيات كأس العالم 2026 ، والمقررة يوم 8 شتنبر 2025 بسبب عدم جاهزية ملاعبه لاستضافة المباريات الدولية وتبحث غينيا عن ملعب محايد لاستضافة المواجهة ، مع دراسة ثلاثة خيارات : المغرب ، مالي وكوت ديفوار.

وتعاني البنية التحتية الرياضية في غينيا من مشاكل كبيرة ، حيث لا تستوفي ملاعبها المعايير المطلوبة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) هذا الوضع أجبر الاتحاد الغيني على البحث عن بديل مناسب يضمن إقامة اللقاء في ظروف جيدة.

ورغم أن الجزائر سبق أن لعبت في البلدان الثلاثة المطروحة كخيارات لاستضافة المباراة ، إلا أن اختلاف الطقس والملاعب قد يشكل تحديًا إضافيًا لمحاربي الصحراء ومع ذلك ، قد تمنحهم خبرتهم السابقة في هذه الدول أفضلية نسبية مقارنة بغينيا ، التي ستلعب بعيدًا عن جمهورها وعلى أرض غير مألوفة كما قد يكون للجماهير والظروف المحيطة بالمباراة تأثير على الأجواء داخل الملعب.

ولم يحدد الاتحاد الغيني موعدًا رسميًا للإعلان عن البلد الذي سيستضيف اللقاء ، لكن القرار يُنتظر صدوره قريبًا بالتنسيق مع الفيفا لضمان تنظيم المباراة وفق المعايير الدولية.

ويسعى منتخب الجزائر لحسم تأهله مبكرًا في التصفيات ، وسيلعب هذا القرار دورًا مهمًا في تحديد مدى سهولة أو صعوبة المواجهة بالنسبة له ، فهل سيكون اختيار البلد المستضيف في مصلحته ، أم ستشكل هذه الخطوة عائقًا إضافيًا أمام طموحاته في التأهل إلى كأس العالم 2026…!؟ الأيام المقبلة ستكشف المزيد من التفاصيل.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.