المتابعة: مراسل موقع ماتش بريس – مالكي عيسي من وجدة

في ظل أزمة التسيير التي يعيشها نادي المولودية الوجدية، انعقد الجمع العام الاستثنائي في مقر فضاء العصب الرياضية لجهة الشرق بوجدة وسط أجواء مشحونة. كان من المفترض أن يبدأ الاجتماع في الساعة 12:00 زوالًا، لكنه تأخر حتى 14:30، ورغم ذلك لم يكتمل النصاب القانوني، حيث لم يحضر سوى 21 منخرطًا من أصل 39، ما أدى إلى تأجيل الجمع العام رسميًا إلى 4 أبريل 2025.

شهد الاجتماع حضور ممثل عن السلطات المحلية وممثل العصبة الاحترافية، لكن الغموض حول مستقبل الفريق ظل سيد الموقف. في هذا السياق، أكد حسن مرزاق، الناطق الرسمي السابق للنادي، أن الاستقالة لا تُقدم داخل اللجنة، بل يجب أن تعرض في جمع عام قانوني للمصادقة عليها، مستشهدًا بحالة نور الدين زندفو، الذي لم يتعرض طعنه في الترشح لأي اعتراض في وقت سابق.

من جهته، طالب زياني مداني بإلحاح بتأجيل الجمع العام في ظل غياب رؤية واضحة حول من سيتحمل المسؤولية. وبين الأخذ والرد، يبقى المولودية الوجدية غارقًا في أزمته الإدارية والمالية، وسط غضب جماهيري متزايد يبحث عن منقذ لهذا النادي العريق، الذي يمثل إرثًا تاريخيًا لمدينة وجدة الألفية.