الأربعاء ,2 يوليوز 2025

مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين تعقد جمعها العام العادي بالدار البيضاء

المتابعة : عادل الرحموني

عقدت مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين ، اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 بالدار البيضاء ، جمعها العام العادي ، الذي حضره ، على الخصوص ، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة.

وشهد هذا اللقاء الذي تميز بمناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالإجماع ، مراجعة حصيلة المؤسسة خلال السنوات الأخيرة ، حيث استفاد 1205 رياضي في 32 تخصصا من خدمات المؤسسة خصوصا فيما يتعلق بالتأمين الصحي والحج والتمدرس وكذا السكن.

وفي كلمة بهذه المناسبة ، قال رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين ، شكيب بنموسى ، إن المؤسسة تقوم بأنشطة ملموسة تهدف إلى الاعتراف بقيمة الرياضيين الذين تألقوا ورفعوا العلم الوطني في الأحداث الرياضية الكبرى.

وأضاف أن مبادرات المؤسسة تجاوزت ما هو رياضي لتبني جسرا تواصليا بين الأبطال السابقين والأجيال الجديدة ، خصوصا وأن المغرب مقبل على احتضان استحقاقات رياضية كبرى منها كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم 2025 ، وكأس العالم لكرة فيفا 2030 رفقة اسبانيا والبرتغال.

وأكد بنموسى أن هذه الإجراءات تجسد العناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها للأبطال الرياضيين السابقين والحاليين ، ولتطوير الممارسة الرياضية بالمملكة.

وتميز هذا الجمع العام العادي بحضور العديد من الأبطال الرياضيين المغاربة ، ورؤساء جامعات ، وجرى في جو ودي وعرف تخليد ذكرى أبطال رياضيين راحلين وفي ختام اشغاله رفعت برقية ولاء واخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بعد ذلك نظمت المؤسسة وجبة إفطار جماعي على شرف الجميع.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.