الأربعاء ,2 يوليوز 2025

ليلة صعبة على النصيري و أمرابط في قلب إسطنبول

المتابعة : مراسلة موقع ماتش بريس إيمان بنعلي

لم تكن أمسية فنربخشة الأوروبية سهلة على الإطلاق، حيث تلقى هزيمة قاسية أمام ضيفه غلاسكو رينجرز بثلاثية، في مباراة كشفت عن هشاشة دفاعية كبيرة للفريق التركي. البداية كانت صادمة، إذ استغل الفريق الاسكتلندي حالة الارتباك الدفاعي ليسجل هدفه الأول مبكرا عن طريق ديسيرز في الدقيقة السادسة، بعدما وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع الحارس دون أي رقابة تذكر. و رغم أن دجيكو تمكن من إعادة التوازن لفنربخشة بهدف التعادل في الدقيقة 30، إلا أن الأخطاء الدفاعية استمرت، ليعاقب شيرني أصحاب الأرض بهدف ثان في الدقيقة 42، و هو الهدف الذي كان النصيري و أمرابط حاضرين في وسطه دون أن يتمكنا من قطع الإمداد.

في بعض اللقطات، بدا النصيري غير أناني، مفضلا التمرير لزملائه بدلا من إنهاء الهجمات بنفسه، لكن المحاولات ظلت غير مستغلة. أما حمزة أكمان، فقد بقي على مقاعد البدلاء دون أن يحصل على فرصة المشاركة خلال الشوط الأول.

مع انطلاق الشوط الثاني، تفاقمت مشاكل فنربخشة الدفاعية، حيث تمكن غلاسكو رينجرز من تسجيل هدف ثالث، قبل أن يتدخل حكم اللقاء ويلغيه بعد العودة لتقنية الفيديو (الفار). في المقابل، ظل فنربخشة يبحث عن تعديل النتيجة، و كاد النصيري أن ينجح في ذلك برأسية خطيرة في الدقيقة 66 مرت بمحاذاة القائم، ثم سنحت له فرصة أخرى في الدقيقة 70 لكنه سدد الكرة بطيئة داخل منطقة الجزاء، ما سهل على الحارس التعامل معها.

لكن الضربة القاضية جاءت قبل عشر دقائق من النهاية، عندما نفذ الفريق الاسكتلندي هجمة مرتدة سريعة باغتت دفاع فنربخشة، ليستغل شيرني ضعف التغطية الدفاعية و يوقع على هدفه الثاني و الثالث لفريقه في الدقيقة 80، مؤكدا تفوق رينجرز التام على المستويين التكتيكي و الفردي.

و في الوقت الذي كان فنربخشة بحاجة إلى حلول إضافية، ظل حمزة أكمان على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 87، حين قرر المدرب منحه دقائق قليلة دون أن يتمكن من إحداث أي تغيير في النتيجة. و هكذا، خرج الفريق التركي بهزيمة ثقيلة على أرضه، في مواجهة كشفت عن ضرورة مراجعة الحسابات قبل لقاء الإياب، إذا ما أراد الفريق الحفاظ على آماله الأوروبية.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.