المتابعة : رحال الأنصاري

تُعد “سربة” المقدم حميد صرفاق، الملقب بـ”حميمصة”، واحدة من ألمع الفرق في فن التبوريدة، إذ رفعت راية جماعة خوالقة عاليًا في مختلف المحافل الوطنية، وحققت حضورًا مشرفًا في العديد من التظاهرات الكبرى. غير أن غيابها هذا الموسم عن الساحة شكل مفاجأة كبيرة لمحبي التبوريدة، وأثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الكامنة وراء هذا الغياب غير المتوقع.
هذا التوقف المفاجئ يطرح العديد من التساؤلات:
• هل هو قرار شخصي من المقدم حميد صرفاق، أم أن هناك عوامل أخرى فرضت هذا الغياب؟
• هل كان الغياب مبرمجًا أم جاء نتيجة ظروف قاهرة؟
• هل الجهات المسؤولة، سواء على مستوى الإقليم أو الجهة، كانت على علم بهذا القرار؟
• هل هناك مشاكل مادية أو لوجستية حالت دون مشاركة “السربة”؟

ومن المعروف أن المشاركة في المنافسات الوطنية تتطلب دعماً مالياً ولوجستياً، فهل تلقت “سربة” حميد صرفاق الدعم الكافي، أم أن الأمر اقتصر على وعود لم تُنفذ؟ وهل هناك تقصير من الجهات المسؤولة في توفير الموارد اللازمة لهذه الفرق التي تمثل التراث الوطني؟
ولا شك أن المقدم حميد صرفاق ليس مجرد فارس عادي، بل هو اسم بارز في عالم التبوريدة، حقق نجاحات كبيرة وأمتع الجماهير بعروضه القوية. لذا، فإن غيابه يثير القلق حول مستقبل “السربة” وما إذا كانت ستعود قريبًا، أم أن الأمر يمهد لمرحلة أكثر تعقيدًا قد تؤثر على مسيرة هذا الفارس وسربته.

يبقى السؤال الأهم: هل هناك عودة قريبة لـ”سربة” المقدم حميد صرفاق، أم أن هذا الغياب يعكس أزمة أعمق تهدد مستقبل التبوريدة في المنطقة؟ الجميع يترقب إجابة واضحة، سواء من الفارس نفسه أو من الجهات المسؤولة، لمعرفة الحقيقة الكاملة وراء هذا الاختفاء المفاجئ.
الأيام القادمة ستحمل الإجابة، فهل تكون عودة قوية أم أن الغياب سيدوم طويلاً؟