الأربعاء ,2 يوليوز 2025

“دوري فتح المستقبل” منصة رمضانية لاكتشاف نجوم الغد

المتابعة : إيمان بنعلي – مراسلة موقع ماتش بريس

يواصل نادي اتحاد الفتح الرياضي مساعيه لتعزيز روابطه مع المجتمع المحلي و دعم كرة القدم القاعدية، من خلال تنظيم دوري رمضاني واعد تحت شعار “دوري فتح المستقبل”، المخصص لاكتشاف المواهب الصاعدة من فئتي 13 و 14 سنة.

هذا الحدث الرياضي، الذي سيشمل فرق جمعيات الأحياء من الرباط، سلا و تمارة، يهدف بالأساس إلى فتح آفاق جديدة أمام اللاعبين الشباب، ومنحهم فرصة استثنائية لإبراز مواهبهم في أجواء تنافسية صحية. و يشارك في هذه النسخة 16 فريقا تم اختيارهم بعناية، في إطار استراتيجية الفتح الرباطي للتنقيب عن المواهب الواعدة التي قد تشكل نواة الفريق في المستقبل.

إلى جانب المباريات، سيتخلل الدوري برنامج حافل بالأنشطة، أبرزها تكريم لاعبين سابقين حملوا قميص الفتح الرياضي و تركوا بصمتهم في تاريخ النادي، في التفاتة تعكس اعتزاز الفتح بتاريخه و رموزه. كما سيختتم الدوري بمباراة استعراضية مرتقبة تجمع بين قدماء الفتح الرياضي و قدماء الجيش الملكي، في مشهد كلاسيكي يعيد إلى الأذهان ذكريات مواجهات الزمن الجميل بين الجارين العريقين.

و أكد النادي أن الدوري سيكون مفتوحا في وجه وسائل الإعلام، لتوثيق كافة تفاصيل الحدث و تقديم صورة شاملة للجمهور عن المواهب الصاعدة. كما يسعى الفتح الرياضي من خلال هذه المبادرة إلى تعزيز الروابط بين النادي و محيطه الاجتماعي، وإبراز أهمية كرة القدم كوسيلة للاندماج و التطور الشخصي للشباب.

بهذه المبادرة الرمضانية، يؤكد اتحاد الفتح الرياضي التزامه الدائم بتطوير كرة القدم القاعدية، معززا مكانته كأحد الأندية المغربية الرائدة في التنقيب عن المواهب و صقلها، في سبيل بناء مستقبل مشرق لكرة القدم الوطنية.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.