الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

المغرب يطلق تطبيق “YALA” لكأس الأمم الأفريقية 2025 : تجربة رقمية غير مسبوقة للجماهير المغربية خاصة والإفريقية عامة

المتابعة : عادل الرحموني

في خطوة تعكس التزامه بالابتكار والتنظيم عالي المستوى، يستعد المغرب لإطلاق تطبيق “YALA” كمنصة رسمية لمتابعة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 ويُعد هذا التطبيق الأول من نوعه في تاريخ البطولة الإفريقية ، حيث سيجمع كل ما يحتاجه المشجعون في مكان واحد ، مما يجعل تجربة حضور الحدث أكثر سلاسة ومتعة.

ومع احتضان المغرب للبطولة القارية الأهم في إفريقيا ، يسعى إلى تقديم تجربة متكاملة للجماهير المحلية والدولية وسيكون “YALA” المنصة الوحيدة التي توفر تحديثات فورية حول :

التأشيرات : مساعدة المشجعين الدوليين في متابعة متطلبات الدخول إلى المغرب.
حجوزات الإقامة : تسهيل العثور على الفنادق وأماكن الإقامة المناسبة.
تذاكر المباريات : شراء التذاكر بسهولة وتتبع مواعيد المباريات.
دليل المطاعم : اقتراح أفضل أماكن لتناول الطعام حسب المدينة والموقع.
جدول المباريات : متابعة أوقات ومواعيد المباريات والنتائج والتحليلات.
توقعات الطقس : معرفة أحوال الطقس في المدن المستضيفة لمباريات كأس افريقيا للامم.
المواصلات : تقديم معلومات حول وسائل النقل العام والخاص بين الملاعب والمدن.

ويُظهر تطبيق “YALA” مدى تطور المغرب في مجال التنظيم الرقمي ، حيث ستكون هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ كأس الأمم الأفريقية ويهدف إلى تقديم تجربة ذكية ، سهلة وآمنة للمشجعين ، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة رياضية عالمية.

ومن خلال هذا التطبيق ، يثبت المغرب أنه لا يركز فقط على البنية التحتية الرياضية ، بل يسعى أيضًا إلى تقديم حلول رقمية مبتكرة تخدم الجماهير وتُسهل تجربتهم خطوة كهذه تجعل البطولة أكثر احترافية وتجذب مزيدًا من المشجعين من داخل القارة وخارجها ، مما يعزز السياحة الرياضية والاقتصاد المحلي.

بهذه المبادرة ، يُقدم المغرب رؤية جديدة في تنظيم البطولات الكبرى ، ويمهد الطريق لمستقبل أكثر تطورًا في إدارة الفعاليات الرياضية على مستوى إفريقيا والعالم.

شاهد هنا أيضا

المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم… “المصلحة الوطنية أولاً” منهج لا شعار

في ظل استحقاقات كروية جسيمة على المستويات القارية والعالمية، يواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم تجسيد مقولته البليغة: “المصلحة الوطنية أولاً”، شعار تحوّل إلى فلسفة راسخة في دواليب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تنعكس على أرض الواقع من خلال قرارات استراتيجية تتوازن بين الحاضر والمستقبل، بين الأسماء البارزة والواعدة، وبين النتائج الآنية والبناء طويل الأمد.