الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

مانشستر سيتي يصطدم بريال مدريد من جديد في دوري أبطال أوروبا

المتابعة : من مدينة مراكش المراسل أمين الشافعي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم صوب ملعب الإتحاد مساء اليوم الثلاثاء، حينما ينزل فريق ريال مدريد الإسباني ضيفاً ثقيلا على نظيره الإنجليزي، مانشستر سيتي، في ذهاب ملحق دور الستة عشر من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

أصحاب الضيافة يبحثون عن إنطلاقة فعلية في دوري الأبطال هذا الموسم، بعد المسار المتعثر الذي لاحقهم في مرحلة الدوري، إذ أنهى الفريق الإنجليزي مبارياته الثمانية و في جعبته 11 نقطة فقط، الشيء الذي ألزم رجال المدرب بيب غوارديولا على خوض مبارتي الملحق، كونهم أخفقوا في التواجد ضمن الثمانية الأوائل الذين تأهلوا بشكل مباشر إلى دور الستة عشر.

حال ريال مدريد، خصم المان سيتي، لم يكن مختلفاً بشكل كبير، حيث واجه النادي الملكي صعوبة بالغة في تجاوز مبارياته الأولى بالمسابقة وفقد العديد من النقاط، إلا أنه تدارك أمره بآخر اللحظات و حقق إنتصارات خولت له إحتلال المركز الحادي عشر بجدول الترتيب برصيد بلغ 15 نقطة، ليخسر بذلك أحد بطاقات التأهل المباشر.

ويعول الإسباني بيب غوارديولا على مهاجمه النرويجي إرلينغ هالاند، وكذا الوافد الجديد، المصري عمر مرموش، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تحافظ على آماله في بلوغ المحطة المقبلة، قبل موقعة الإياب، الأسبوع المقبل، بملعب سانتياغو برنابيو. في حين سيبحث الإيطالي كارلو أنشيلوتي عن تحقيق أول فوز للميرينغي بتاريخه على أرضية ملعب الإتحاد، متسلحا بنجومه الكبار، و على رأسهم كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، جود بيلينغهام و رودريغو غويس.

و تعتبر هذه المواجهة هي الرابعة على التوالي بين الفريقين بآخر 4 مواسم، و الحادية عشرة في تاريخهما، حيث انتصر كل منهما في 3 مناسبات، بينما أنهى التعادل حوارهما في 4 منها.

و ستعطى ضربة الإنطلاقة لهذه القمة الكبيرة، سهرة اليوم الثلاثاء، بداية من الساعة التاسعة ليلا بتوقيت المغرب.

شاهد هنا أيضا

لويس إنريكي: رجل يستحق الفرح… لأنه إنسان قبل أن يكون بطلاً

في عالم كرة القدم، حيث يُقاس النجاح بعدد الألقاب والإنجازات، يسطع نجم قلّ مثيله في هذا الزمان. ليس لأنه فقط قاد فرقًا إلى المجد أو خطط بانضباط تكتيكي جعل خصومه يعجزون عن مجاراته، بل لأنه حين خُيّر بين البطولة والإنسانية… اختار أن يكون أبًا. إنه لويس إنريكي، المدرب الإسباني الذي يستحق أن يفرح، لا بل أن يُحتفى به، لأن في قلبه يسكن شيء أعمق من كرة القدم.