المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس رحال الأنصاري

تترقب جماهير كرة القدم المغربية بفارغ الصبر اللقاء المرتقب بين حسنية أكادير والمغرب التطواني، المقرر إقامته يوم الجمعة 14 فبراير 2025 على الساعة 18:00، في إطار الجولة 21 من البطولة الاحترافية القسم الأول. هذا اللقاء يعد من المواجهات الحاسمة في صراع الهروب من المراكز المتأخرة، حيث يسعى الفريقان لتحقيق النقاط الثلاث لتخفيف الضغط وتحسين وضعهما في جدول الترتيب.
يدخل فريق حسنية أكادير المباراة وهو في وضعية صعبة، حيث يحتل المركز 14 برصيد 21 نقطة، بعد سلسلة من الهزائم المتتالية، آخرها أمام الوداد الرياضي في الدار البيضاء بهدفين دون رد. أداء الفريق غير المستقر أثار قلق جماهيره العريضة التي تأمل في عودة الفريق إلى سكة الانتصارات، خصوصًا أن الفريق يملك تاريخًا عريقًا وأداءً جيدًا في المواسم السابقة.

من ناحية أخرى، يدخل فريق المغرب التطواني اللقاء في ظروف مشابهة، حيث يحتل المركز 15 برصيد 11 نقطة، متأثرًا بسلسلة من النتائج السلبية. تعادل الفريق مؤخرًا أمام اتحاد تواركة بهدف في كل شبكة، وهو ما يزيد من حجم التحدي أمامه في هذه المواجهة الهامة. الفوز في هذه المباراة بالنسبة للمغرب التطواني سيقلص الفارق إلى سبع نقاط مع حسنية أكادير، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة “الفرصة الأخيرة” للمغرب التطواني للبقاء في دائرة المنافسة على البقاء في القسم الأول.
ويبدو أن الفوز في هذه المباراة سيكون بمثابة الضربة القاضية لفريق المغرب التطواني في حال تلقيه الهزيمة، حيث سيصعب عليه التعافي من فارق النقاط الكبير، في وقت يحتاج فيه إلى كل نقطة ممكنة لتفادي الهبوط. بينما إذا حقق فريق حسنية أكادير الانتصار، فإن ذلك سيعزز فرصه في تحسين مركزه ويعطيه دفعة معنوية هائلة.
المباراة ستشهد منافسة شرسة بين الفريقين، خاصة في ظل الضغط الكبير الذي يعاني منه كل فريق في سعيه للبقاء في القسم الأول. جماهير أكادير تأمل أن يظهر الفريق بمستوى جيد يمكنه من تحقيق الفوز، بينما جماهير تطوان تتمنى أن تكون هذه المباراة بداية لانطلاقة جديدة لفريقها.