المتابعة : عادل الرحموني

أكد السيد يوسف بلقاسمي ، المدير العام للشركة العمومية المشرفة على تدبير الملاعب الرياضية الوطنية بالمغرب “سونارجيس” ، يوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 ، إن ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط سيدخل كتاب الارقام القياسية “غينيس” بعد الانتهاء من تشييده ، مشيرًا إلى : “أنه هُدم في غشت ، وبدأت عمليات البناء في أكتوبر ، وخلال ثمانية أشهر سيكون لدينا ملعب بطاقة إستعابية تناهز 70 ألف مقعد“
وطمأن السيد يوسف بلقاسمي ، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس” ، عموم المغاربة والمهتمين والمتتبعين بشأن سير عمليات تحضير الملاعب الوطنية لاحتضان مباريات كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030 ، مؤكدا أن “عمليات التأهيل المبرمجة تسير بوتيرة متسارعة لكي نكون جاهزين في الموعد” ، وزاد : “رغم وجود تفاوتات بين الملاعب المعنية من حيث حجم العمليات والطاقة الاستيعابية لكل ملعب ، نؤكد جاهزيتنا”.
وأضاف السيد يوسف بلقاسمي ، في عرض له خلال اجتماع المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020 بمجلس النواب : “يجب أن نتصور حجم العمليات التي تتم ، فمدينة بأكملها يجري تشييدها ، و3400 عامل يشتغلون في اللحظة نفسها ، بتخصصات مختلفة ، والأشغال تُنجز على ثلاث فترات زمنية ، وهناك عمل مهم جدًا يُنفَّذ“.
وتابع السيد يوسف بلقاسمي : “علينا أن نفتخر بكون 99 في المائة من الشركات التي تشتغل في هذه الأوراش هي شركات وطنية مغربية مائة في مائة“.
وبخصوص الملعب الكبير في بنسليمان ضواحي مدينة الدارالبيضاء ، قال يوسف بلقاسمي “إن أشغال التهيئة ستنتهي قريبًا لننتقل إلى مرحلة التشييد” ، مضيفًا : “الأمور تسير بوتيرة جيدة عكس ما يتم الترويج له“.
وأضاف : “مايميز ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وملعب طنجة الكبير هو أنهما خضعا لعمليات التأهيل في مرحلة واحدة ، مع الالتزام التام بكافة معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا” ، مسجلا أن : “الملعبين سيتم الاعتماد عليهما في كأس أمم إفريقيا 2025 ، ولن تكون هناك إصلاحات أخرى بعد ذلك إلا إذا كانت طفيفة” ، ووضح كذلك أن : “ملاعب فاس ومراكش وأكادير ستخضع كلها لعمليات تأهيل على مرحلتين ، بتركيز دائم على الالتزام الكامل بالمعايير الدولية”.