الأحد ,17 غشت 2025
آخر الأخبار

فوزي لقجع يزور النجم المغربي أحمد فارس: لفتة تقدير لرائد الكرة الوطنية

المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس عمر بومعيز

في مشهد يعكس الوفاء والتقدير لتاريخ كرة القدم المغربية، قام السيد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بزيارة خاصة إلى منزل اللاعب الدولي السابق أحمد فرس، أول لاعب مغربي يحصل على الكرة الذهبية الإفريقية عام 1975، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية.

ويُعتبر أحمد فرس من أبرز رموز كرة القدم الوطنية في السبعينيات، حيث تألق في صفوف المنتخب المغربي وساهم في رفع علم المغرب عاليًا على الساحة القارية. ويظل إنجازه بالحصول على الكرة الذهبية الإفريقية لحظة تاريخية محفورة في ذاكرة عشاق الكرة المغربية.

زيارة السيد فوزي لقجع للنجم أحمد فرس تُبرز جانبًا إنسانيًا مهمًا من دوره كرئيس للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. تأتي هذه الخطوة تقديرًا لما قدمه فرس من عطاءات وإنجازات لكرة القدم المغربية، في وقت يحتاج فيه نجوم الأمس إلى دعم وتقدير جماهيرهم ووطنهم.

لقجع استغل الفرصة للتأكيد على التزام الجامعة بدعم كل من ساهم في بناء تاريخ الكرة المغربية، سواء من اللاعبين القدامى أو الأجيال الحالية، مشددًا على أهمية الحفاظ على الروابط بين الماضي والحاضر.

وتحمل هذه الزيارة رسالة واضحة بأن الكرة المغربية لا تنسى روادها، وتؤكد أن الجيل الحالي يسير على خطى من سبقوه. كما دعا الجميع للنجم أحمد فارس بالشفاء العاجل، حيث كان اللقاء مليئًا بالمشاعر والامتنان لما قدمه هذا اللاعب من تضحيات.

وعبّر أحمد فارس عن شكره العميق لهذه الزيارة، التي اعتبرها رسالة دعم كبيرة له ولعائلته. وأكد أن التفاتة الجامعة والمسؤولين تعطيه دفعة معنوية كبيرة، وتعيد إليه شعور الانتماء إلى أسرة كرة القدم المغربية.

ولاقت هذه الزيارة اهتمامًا كبيرًا من وسائل الإعلام الوطنية والجماهير المغربية، حيث أشاد الكثيرون ببادرة لقجع ووصفوها بالخطوة النبيلة التي تجسد الوفاء لتاريخ المغرب الرياضي.

شاهد هنا أيضا

المغرب لا يستورد الجودة… بل يصنعها بخبراته…

في إطار استعداداته لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا للمنتخبات وكأس العالم" مونديال 2030" ، تقف المملكة المغربية اليوم كبطلٍ بارز في صناعة البنيات التحتية الرياضية ، محققة قفزة نوعية في جودة البناء والهندسة الفنية ، هذا التألق لا يقتصر على التصاميم المعمارية ، بل يمتد إلى الأداء التقني ، حيث يثبت الحرفيون المغاربة أن كلمة “صُنع في المغرب” صارت رمزًا للدقة والتميز.