الأربعاء ,2 يوليوز 2025

السعودية تقلب الطاولة على اليمن بفوز مثير في خليجي 26

المتابعة : عادل الرحموني

حقق المنتخب السعودي فوزًا دراماتيكيًا على نظيره اليمني بنتيجة (3-2) في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الخليج 2024 “خليجي 26”، في المباراة التي أُقيمت على ملعب جابر الأحمد الدولي بدولة الكويت.

شهد الشوط الأول تفوقًا يمنيًا واضحًا، حيث افتتح هارون الزبيدي التسجيل مبكرًا في الدقيقة الثامنة برأسية متقنة. وفي الدقيقة 27، استغل عبد المجيد صبارة خطأ دفاعيًا ارتكبه علي البليهي ليضيف الهدف الثاني لليمن، ما وضع السعودية في موقف صعب.

لكن مع نهاية الشوط الأول، أعاد محمد كنو الأمل للأخضر بتسجيله هدفًا عبر رأسية مميزة، مقلصًا الفارق إلى (2-1).

دخل المنتخب السعودي الشوط الثاني بروح قتالية عالية. وفي الدقيقة 57، حصل الأخضر على ركلة جزاء نفذها مصعب الجوير بنجاح، ليُعادل النتيجة.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، خطف البديل عبد الله الحمدان الهدف الثالث للأخضر، في لقطة أثارت جدلًا كبيرًا بين لاعبي المنتخب اليمني.

الهدف الثالث للسعودية تسبب في احتجاج كبير من اللاعب اليمني رامي الوصماني، ما دفع الحكم لإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجهه ليغادر الملعب مطرودًا، تاركًا فريقه بعشرة لاعبين في اللحظات الأخيرة من المباراة.

بهذا الفوز، رفع المنتخب السعودي رصيده إلى 3 نقاط، بينما ظل المنتخب اليمني بدون أي نقاط، ليقترب من فقدان فرص التأهل إلى نصف النهائي.

الجولة المقبلة ستكون حاسمة؛ حيث سيواجه المنتخب السعودي نظيره العراقي، في حين سيلاقي اليمن منتخب البحرين. هذه المواجهات ستحدد ملامح المتأهلين إلى الدور المقبل.

شاهد هنا أيضا

رجل المرحلة يُحارب الفساد الرياضي : وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة محمد سعد برادة يضع حداً لخروقات جامعة الهوكي على الجليد..؟

في ظل ما تعرفه الساحة الرياضية الوطنية من تحديات متراكمة وتجاوزات طالت عدداً من الجامعات والجمعيات الرياضية، يبرز اسم السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كرجل المرحلة بامتياز، بعد أن أعلن بوضوح عزمه التصدي للفساد والمفسدين داخل المنظومة الرياضية الوطنية ، فمنذ توليه هذه المسؤولية ، أطلق السيد الوزير، رفقة الكاتب العام للوزارة ، دينامية جديدة تقوم على النزول الميداني ، والتدقيق في الملفات ، والوقوف شخصياً على الاختلالات التي تعرقل تطور الرياضة المغربية ، وعلى رأسها الجامعات الوهمية والغير القانونية التي باتت تشوه صورة القطاع وتستنزف موارده.