الأحد ,17 غشت 2025
آخر الأخبار

جوائز الكاف : كأس العالم 2030 بالمغرب ، اعتراف بجهود المملكة في تطوير كرة القدم بالقارة تصريح باتريس موتسيبي

مباشرة من مدينة مراكش مبعوث موقع ماتش بريس : عادل الرحموني

أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، الجنوب الافريقي الدكتور باتريس موتسيبي ، أمس الإثنين 16 دجنبر 2024 بمراكش ، أن منح المغرب شرف احتضان كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال هو اعتراف بجهود المملكة من أجل تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية.

وأضاف موتسيبي ، في كلمة على هامش حفل توزيع جوائز الكاف 2024 ، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس قدم الكثير من أجل تطوير اللعبة في إفريقيا من خلال تشييد بنية تحتية رياضية عالية الجودة استفادت منها العديد من البلدان الإفريقية.

وأشار إلى أن المغرب ما فتئ يشكل نموذجا للبلدان الإفريقية ، مضيفا أنه يحث دول القارة على الاقتداء بالنموذج المغربي في تطوير البنيات التحتية وخاصة الرياضية منها.

واغتنم المسؤول الإفريقي الفرصة للتعبير عن شكره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على كل المجهودات المبذولة من أجل تطوير كرة القدم بالقارة السمراء.

كما عبر السيد موتسيبي عن شكره للاتحاد الدولي لكرة القدم على الثقة التي وضعها في القارة الإفريقية للمرة الثانية لاحتضان العرس العالمي من خلال منح المغرب هذا الشرف ، مؤكدا أن كأس العالم 2030 ستكون كأس العالم لإفريقيا كلها.

ويهدف حفل توزيع الجوائز، الذي يبرز تميز كرة القدم الإفريقية ، إلى الاعتراف بالأداء الاستثنائي الذي تحققه هذه الرياضة الشعبية سواء على مستوى الأندية أو المسابقات الوطنية والقارية ، مع منح الألقاب المرموقة لأفضل لاعب إفريقي في فئتي الرجال والسيدات.

وتغطي جوائز الكاف 2024 الفترة الممتدة من يناير 2024 إلى أكتوبر 2024.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب استضاف حفل توزيع جوائز “الكاف” للسنة الثالثة على التوالي ، بعد دورة 2022 التي أقيمت بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة ، و2023 التي أقيمت بمراكش.

شاهد هنا أيضا

المغرب لا يستورد الجودة… بل يصنعها بخبراته…

في إطار استعداداته لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا للمنتخبات وكأس العالم" مونديال 2030" ، تقف المملكة المغربية اليوم كبطلٍ بارز في صناعة البنيات التحتية الرياضية ، محققة قفزة نوعية في جودة البناء والهندسة الفنية ، هذا التألق لا يقتصر على التصاميم المعمارية ، بل يمتد إلى الأداء التقني ، حيث يثبت الحرفيون المغاربة أن كلمة “صُنع في المغرب” صارت رمزًا للدقة والتميز.