المنتخب المصري يتوج بلقب بطولة اتحاد شمال أفريقيا لأقل من 17 سنة والمغرب وصيفاً ومعا إلى “كان 2025”

المتابعة : عادل الرحموني

اختتمت تصفيات بطولة اتحاد شمال أفريقيا المؤهلة لكأس أمم أفريقيا لأقل من 17 سنة بتتويج المنتخب المصري بلقب البطولة بعد تصدره جدول الترتيب برصيد 9 نقاط ، بينما حل المنتخب الوطني المغربي وصيفاً برصيد 8 نقاط وبهذا الإنجاز ، تأهل المنتخبان المصري والمغربي إلى نهائيات “كان 2025” ، بعد مشوار حافل بالأداء القوي والمنافسة المثيرة.

تفوق مصري وأداء ثابت

حقق المنتخب المصري نتائج مميزة خلال التصفيات ، حيث حصد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات وهزيمة وحيدة أمام المنتخب الوطني المغربي بنتيجة (5\1) ، ليضمن الصدارة عن جدارة واستحقاق تألق لاعبو منتخب مصر طوال المباريات بفضل التنظيم الدفاعي والهجومي ، ما مكنهم من تجاوز المنافسين في مجموعة ضمت منتخبات قوية كالمغرب وتونس والجزائر وليبيا.

المنتخب الوطني المغربي وصيفاً بجدارة

من جانبه ، قدم المنتخب الوطني المغربي أداءً مشرفاً طوال التصفيات ، حيث جمع 8 نقاط من انتصارين وتعادلين ، ليحتل المركز الثاني في الترتيب العام وبدأ “أشبال الأطلس” مشوارهم بفوز كبير على المنتخب المصري بنتيجة (5-1) في الجولة الأولى ، قبل أن يواصلوا الأداء الإيجابي بالتعادل مع منتخب تونس (2-2) والانتصار على منتخب ليبيا (2-0) وفي الجولة الأخيرة ، اختتم المنتخب التصفيات بتعادل إيجابي أمام منتخب الجزائر (1-1).

الترتيب النهائي للبطولة

1. مصر : 9 نقاط (البطل) (تأهل إلى كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 17 سنة)

2. المغرب : 8 نقاط (الوصيف) (تأهل إلى كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم لأقل من 17 سنة)

3. تونس : 7 نقاط

4. الجزائر : 4 نقاط

5. ليبيا : 0 نقطة

تأهل مستحق إلى نهائيات “كان 2025”

بفضل الأداء المتميز ، نجح المنتخبان المصري والمغربي في حجز مقعديهما في نهائيات كأس أمم أفريقيا لأقل من 17 سنة ، التي ستُقام في العام المقبل 2025 وسيحمل كلا المنتخبين تطلعات جماهيرهما للمنافسة على اللقب القاري ، خاصة في ظل المستوى الفني الكبير الذي أظهراه خلال التصفيات.

تطلعات المستقبل

تتجه الأنظار الآن نحو النهائيات ، حيث يسعى المنتخب المصري للحفاظ على تألقه والمنافسة بقوة على اللقب ، فيما يطمح المنتخب المغربي لمواصلة تقديم أداء استثنائي ومقارعة كبار القارة ولضمان تحقيق النجاح في “كان 2025”، سيكون على الجهازين الفنيين العمل على معالجة النقاط السلبية وتعزيز نقاط القوة.

ختام البطولة

أسدلت الستارة على تصفيات اتحاد شمال أفريقيا بعد منافسة شرسة بين المنتخبات المشاركة وفي النهاية ، كان المنتخب المصري هو الأكثر استقراراً واستحقاقاً للقب ، بينما أثبت المنتخب الوطني المغربي أنه قوة لا يُستهان بها في كرة القدم الأفريقية فتأهل المنتخبين إلى النهائيات لا يمثل فقط إنجازاً رياضياً ، بل يعكس العمل الكبير الذي تقوم به الاتحادات الوطنية لتطوير الكرة في هذه الفئات السنية.