المتابعة : عادل الرحموني

يواصل الشاب زياد باها ، ابن الدولي السابق والمدرب الحالي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 17 سنة نبيل باها ، لفت الأنظار بمستواه المميز وأهدافه الحاسمة مع منتخب المغرب لأقل من 17 سنة الشاب الواعد ، الذي يسير على خطى والده في عالم كرة القدم ، أظهر إمكانيات استثنائية جعلت منه واحداً من أبرز المواهب الصاعدة في الكرة المغربية.
إرث رياضي يتواصل عبر الأجيال
زياد باها ليس مجرد لاعب موهوب ، بل يمثل امتداداً للإرث الرياضي الذي تركه والده نبيل باها ، الذي تألق بدوره مع المنتخب الوطني المغربي خلال مسيرته كلاعب محترف ، وها هو اليوم يساهم في تطوير المواهب الشابة كمدرب فزياد يبدو أنه تعلم الكثير من والده ، سواء على مستوى الانضباط التكتيكي أو الحضور الذهني داخل الميدان، ما يجعله لاعباً متكاملاً رغم صغر سنه.
تألق ملفت مع منتخب أقل من 17 سنة
مع كل مشاركة ، يثبت زياد أنه يمتلك حساً تهديفياً عالياً ومهارات فنية متميزة سواء بتسجيله للأهداف الحاسمة أو بصناعة الفرص لزملائه ، أصبح عنصراً لا غنى عنه في تشكيلة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة. هذا التألق دفع العديد من المتابعين والمحللين للإشادة بإمكاناته، مؤكدين أنه يمتلك مستقبلاً واعداً في كرة القدم المغربية وربما على الساحة الدولية.

الطموحات تتجاوز حدود الناشئين
زياد لا يخفي طموحاته الكبيرة ، حيث يتطلع إلى السير على خطى والده بارتداء قميص المنتخب الوطني الأول مستقبلاً ومع هذا المستوى المبهر ، يبدو أن الطريق ممهدة أمامه للوصول إلى أعلى المستويات ، سواء مع الأندية الأوروبية أو في المنافسات الدولية الكبرى.
رسالة للأجيال القادمة
قصة زياد باها تعد مصدر إلهام لكل المواهب الشابة المغربية ، حيث تجسد روح العمل الجاد والطموح للوصول إلى القمة ومع دعم الأسرة والتوجيه السليم ، أصبح زياد نموذجاً للشباب المغربي الذي يطمح لتمثيل بلاده على أعلى المستويات.
زياد باها هو اسم جديد يلمع في سماء الكرة المغربية، وموهبة تحمل آمال الجماهير في المستقبل إذا استمر في هذا المسار التصاعدي ، فلا شك أنه سيكون واحداً من أبرز نجوم الكرة المغربية في السنوات المقبلة ، ليكمل الحكاية التي بدأها والده على المستطيل الأخضر.