مباشرة من الملعب الكبير لاكادير – عبد الرحيم أوخراز / عبدالواحد بلقاضي
أجرى المنتخب المغربي لكرة القدم لقاء وديا على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير، ليلة أمس الجمعة 22 مارس الجاري، جمع بين المنتخب المغربي ونظيره الأنغولي، حيث تمكن الأسود المغاربة من تحقيق الفوز بهدفٍ واحد، لقاء اختبر فيه وليد الركراكي جاهزية اللاعبين وخاصة الملتحقين حديثا للمباريات الدولية الإعدادية.
وسجل الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة الـ72 عبر خطأ من المدافع الأنغولي دافيد كارمو، ليمنح الفوز للمنتخب المغربي.
وخطف كلٌ من براهيم دياز وإلياس بن صغير الأضواء بأداءٍ متميز، وهو ما يُبشر بمستقبلٍ واعد للفريق الوطني، وابان دياز خصوصا على امكانيات جسدية وتكتيكية عالية حيث تميز بسلاسة في تغيير المراكز وخاصة في الهجوم رغم ضعف التفاهم في بعض الاحيان مع باقي اللاعبين.
وماتبين من خلال هذا اللقاء وهو ما يتوجب على وليد الركراكي التركيز عليه: الزيادة العددية في المنطقة واللمسة الاخيرة وخلق المزيد من التفاهم بين جميع المواقع، وهو الامر الذي سيستدركه المدرب في مواجهة المنتخب الموريتاني يوم الثلاثاء المقبل الموافق 26 مارس، في لقاء ودي آخر، ضمن استعداداته للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وجدير بالدكر أن المنتخب الانغولي لم يكن سهلا وتميز بالمرتدات الخطيرة والسريعة وخاصة في منطقة دفاع اسود الاطلس، وماميز اللقاء عموماحضور جمهور غفير ملأ الملعب الكبير لاكادير مما يؤشر على حب الجمهور السوسي خاصة والوطني عموما ودعمه لفريقه وهي رسالة لوليد الركراكي لاعادة البسمة والفرح لكل المغاربة.