المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس- بضر بنعيش

يبدو أن ملف الدفاع في المنتخب الوطني المغربي ما زال يشكّل صداعًا مزمنًا في رأس الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي وبعد مرور أربع سنوات كاملة على توليه المهمة، لم يتمكن بعد من إيجاد بديل حقيقي للقائد رومان سايس، ليجد نفسه مضطرًا للعودة مجددًا إلى الاعتماد عليه رغم تقدمه في السن.
فالمدرب الذي قاد “أسود الأطلس” إلى نصف نهائي كأس العالم التاريخي، جرّب أسماء عديدة، لكنه لم يقتنع بأيٍّ منها؛ لم يُعجب بالهلالي رغم ظهوره المميز مع إسبانيول الإسباني، ولا بـالعزوزي المتألق رفقة المنتخب الأولمبي، في حين تجاهل آخر المواهب الصاعدة في خط الدفاع، باعوف، الذي حظي بإشادة واسعة من محللين أوروبيين خلال كأس العالم للشباب، حيث وصفوه بـ”النجم القادم” في الخط الخلفي.
ورغم أن الركراكي برر عدم استدعاء اللاعب الشاب بكونه ما يزال صغير السن (19 عامًا)، فإن كثيرين رأوا في القرار استمرارًا لنهج التحفّظ الذي يطبع اختياراته الدفاعية.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية