الثلاثاء ,1 يوليوز 2025
آخر الأخبار

وليد الركراكي يوضح أن دكة احتياط المنتخب الوطني المغربي أصبحت تعج بالنجوم ولا خوف على مسار اسود الاطلس

مباشرة من الملعب الكبير بفاس مبعوث موقع ماتش بريس : عادل الرحموني

أكد الناخب الوطني ، وليد الركراكي ، مدرب اسود الاطلس المنتخب الوطني المغربي أمس الجمعة 6 يونيو 2025 بفاس ، خلال المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة بفوز منتخبه على نسور قرطاج بنتيجة (2\0) أن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.

وقال وليد الركراكي “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين فالمباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه ، وشهدت العديد من الغيابات ، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين ، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة كما أن اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا ، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات ، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات كما أن الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة ، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع ، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين ، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ففي الشوط الأول ، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب ، وافتقدنا للمساحات ، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص ، أما خلال الشوط الثاني ، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة ، وضغطوا أكثر ، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.

وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل 9 يونيو 2025 أمام منتخب البنين ، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب الوطني المغربي ، يوم الاثنين المقبل 9 يونيو 2025 ، نظيره المنتخب البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا ، على أرضية المركب الرياضي بفاس.

ويشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية ، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية ، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.

شاهد هنا أيضا

مساعي حميدة من فوزي لقجع لإطفاء نيران محيطة بالمنتخب قبل الكان الافريقي بالمغرب ولقاء حاسم في الأفق بمركب محمد السادس

قبل ستة أشهر فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية بداية من 21 دجنبر 2025 الى غاية 18 يناير 2026 ، تكثف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم جهودها لاحتواء أجواء التوتر التي تسود داخل أروقة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم ، وذلك في محاولة لإعادة الانسجام إلى منظومة “أسود الأطلس” وتأمين الظروف المثلى لتحضيرات المنتخب لهذا الموعد الكروي القاري البارز.