المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – عصام شوقي

أكد عادل السايح، مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، أن مباراة الفلبين لم تكن سهلة على الإطلاق، بالنظر إلى الضغط الكبير الذي رافقها، باعتبار أن المنتخبين دخلا المواجهة بهدف واحد هو الحفاظ على آمال التأهل في كأس العالم.
وأوضح السايح أن لاعبات المنتخب الوطني لم يتمكنّ من التخلص من ضغط المباراة إلا بعد تلقي هدفين من المنتخب الفلبيني، مشيراً إلى أن هامش الخطأ كان منعدماً، إذ إن الهزيمة كانت ستعني الخروج المبكر من المونديال، وهو ما لا يدخل ضمن أهداف المنتخب في هذه المشاركة.
وأضاف المتحدث ذاته أن المجموعة التي ينشط فيها المنتخب المغربي تضم خصوماً بصفات عالية ولاعبات يتمتعن بخبرة كبيرة، غير أن العزيمة تبقى السلاح الرئيسي لـ”لبؤات القاعة” لخطف إحدى بطاقات التأهل للدور المقبل.
وختم السايح تصريحه بالتأكيد على أن مباراة بولونيا ستكون بمثابة “نهائي جديد” بالنسبة للمنتخب الوطني، مشدداً على أنه يتم التحضير لها بالروح نفسها والجدية ذاتها لتحقيق نتيجة إيجابية.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية