الأحد ,17 غشت 2025
آخر الأخبار

مهرجان الأمل للأشخاص في وضعية إعاقة – النسخة الأولى

تغطية خاصة من مراسل موقع “ماتش بريس”: مالكي عيسى – وجدة

شهدت مدينة وجدة انطلاقة النسخة الأولى من مهرجان الأمل للأشخاص في وضعية إعاقة، والذي شكل مناسبة متميزة للاحتفاء بالمواهب الاستثنائية لذوي الهمم. على مدى ثلاثة أيام، تحوّلت منصات العرض إلى فضاءات للإبداع، حيث عبّر المشاركون عن ذواتهم من خلال الفنون التشكيلية، والخط العربي، والنحت، في أجواء إنسانية ملؤها الأمل والإلهام.

من أبرز لحظات المهرجان، تألق الطفلة الموهوبة هاجر بلامغار، التي أسرَت قلوب الحاضرين بفنها الرفيع ورسوماتها المعبرة. لم يقتصر إبداع هاجر على الرسم بالألوان فحسب، بل أبدعت أيضًا في تشكيل العجينة، مقدمة أعمالاً فنية تنم عن حس جمالي متقد وخيال واسع. حضورها الهادئ والمليء بالثقة أضفى على المعرض بُعدًا إنسانيًا عميقًا، جسّد رسالة المهرجان في تمكين ذوي الهمم والتعبير عن قدراتهم.

وقد رافقها في هذا المسار والدها، السيد محمد بلامغار، الذي يمثل نموذجًا للأب الداعم والمحفّز، حيث لم يدخر جهدًا في تشجيع موهبة ابنته ومرافقتها في مسيرتها الفنية.

المهرجان، الذي خُصص للأطفال في وضعية إعاقة، شكّل منصة حقيقية لإبراز الإبداع، وتعزيز الثقة بالنفس، وترسيخ قيم التضامن والدمج المجتمعي. لقد جسّد المشاركون من خلال أعمالهم الفنية رسالة قوية مفادها أن التحدي لا يمكن أن يكون حاجزًا أمام الطموح، بل دافعًا للمضي قدمًا.

نسأل الله التوفيق لجميع المشاركين، ونأمل أن يستمر دعم هذه الطاقات الفريدة، حتى تزدهر أكثر وتسطع في سماء الفن والإبداع.

شاهد هنا أيضا

تثمين المنتوجات المجالية والصناعة التقليدية في الدورة الثالثة لمعرض إمي ودار بجماعة تامري.

تحت شعار:"المنتوجات المجالية والصناعة التقليدية تراث ورافعة للاقتصادي المحلي" ، وفي إطار تنفيذ البرنامج العام للمجلس الجماعي للتامري، وبعد النجاح الباهر الذي شهدته الدورات السابقة لمعرض إمي ودار للمنتوجات المجالية والصناعة التقليدية، ونظراً لما تركته انطباعات المشاركين والزوار من خلال التنظيم الجيد وتحقيق النتائج الإيجابية من حيث الرواج الاقتصادي بالمنطقة، انطلقت يوم الجمعة 15 غشت 2025 فعاليات النسخة الثالثة لمعرض ايمي ودار بافتتاح رسمي، أشرف عليه السيد رئيس جماعة تامري مرفوقا ببرلمانيي المنطقة واعضاء المجلسين الاقليمي والمحلي وممثل السلطة المحلية ورؤساء واعضاء جمعيات المجتمع المدني.