مدرب لبؤات القاعة: انتصار مفصلي أمام الفلبين… ودمراوي تتعهد بالقتال لحسم التأهل

المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – بضر بنعيش

اعتبر عادل السايح، مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، أن الفوز على المنتخب الفلبيني في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم كان بالغ الأهمية، مؤكداً أن الضغط الكبير الذي رافق المواجهة جعلها “واحدة من أصعب مباريات الدور الأول”، خاصة مع سعي الطرفين للحفاظ على آمالهما في التأهل.

وأوضح السايح أن اللاعبات لم يدخلن نسق المباراة إلا بعد تلقي شباك المنتخب الوطني هدفين من المنتخب الفلبيني، مشدداً على أن “الخطأ لم يكن مسموحاً به لأن الهزيمة كانت ستعني الخروج المبكر من المونديال، وهو ما لا يتوافق مع طموحاتنا”. وأبرز أن المجموعة التي يوجد فيها المغرب تضم منتخبات قوية وذات خبرة، مُعتبراً أن العزيمة تبقى السلاح الأبرز لانتزاع بطاقة العبور، وواصفاً مواجهة بولونيا بـ“النهائي الحقيقي” الذي يستوجب أكبر قدر من التركيز والجدية.

من جهتها، أكدت لاعبة المنتخب الوطني ياسمين دمراوي أن اللقاء أمام المنتخب الفلبيني كان “صعباً وشاقاً أمام فريق يستفيد من الأرض والجمهور”، مشيرة إلى أن اللاعبات “قاتلن حتى آخر لحظة” لانتزاع انتصار ثمين يُبقي على حظوظ التأهل قائمة. وشددت دمراوي على أهمية الفوز قبل الموقعة الحاسمة أمام بولونيا، مضيفة: “سنقاتل من أجل تجديد الانتصار وضمان بطاقة الربع”.

وكان المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة قد حقق فوزاً مثيراً على الفلبين بنتيجة 3-2، اليوم الاثنين، ضمن منافسات المجموعة الأولى، على أن يخوض اختباراً حاسماً أمام بولونيا في اللقاء المقبل الذي سيحدد مسار المنتخب في البطولة.