لعنة الانفصال عن المدربين في الدوري المغربي الإحترافي تطرح أكثر من سؤال وجواب

المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – قدور الفلاحي

شهد الدوري المغربي الإحترافي،بقسميه الأول والثاني،سلسلة من التغييرات في الأجهزة الفنية للفرق،مما يطرح تساؤلات حول العلاقة بين نتائج الفرق وأداء المدربين.فبعد مرور أربع دورات فقط في القسم الأول،تم تسجيل حالتين من الانفصال عن المدربين،بينما في القسم الثاني سجلت حالة واحدة بعد مرور دورتين فقط.

فرغم الاستقرار النسبي لجل فرق الدوري المغربي الإحترافي برو إلا أن تزايد الضغوط من اكثر جهة و التي تتعرض لها الفرق قد تكون وراء تسجيل البطولة الإحترافية في قسمها الأول لحالتين من الإنفصال والتغيير في الأجهزة الفنية بعد أربع دورات،ومن الأسباب المحتملة التي والمرتبطة بزيادة الضغوط على المدربين قد تكون النتائج غير المرضية،وايضا التوقعات العالية من الجماهير،أو مشاكل داخلية في الفرق.

ومن الأسباب التي تصب في هذا المنوال أيضا أن بعض الفرق قد تكون غير راضية عن الأداء رغم النتائج،مما يدفع إلى تغييرات في الطاقم الفني.

الدوري المغربي الإحترافي الثاني هو الاخر لم يخرج القاعدة وشهد ظاهرة الانفصال والتغيير بوتيرة أسرع إذ سجل أول حالة بعد دورتين فقط .

فهل هذا يعكس حساسية أكبر للنتائج في هذا القسم.أم العوامل المؤثر والمحيطة بفرق في القسم الثاني الأكثر عرضة للضغوط بسبب التنافس على الصعود أو تجنب الهبوط هي سبب اتخاذ قرار الافصال عن الأطر الثقنية.لكن وفي أغلب الاحيان تكون لهاته التغييرات السريعة في الأجهزة الفنية تأثير على استقرار الفرق وأدائها على المدى الطويل.
و السؤال الذي يحتاج لأكثر من جواب،هل أزمة النتائج مرتبطة دائمًا بالمدربين؟

ان العلاقة بين نتائج الفرق وأداء المدربين معقدة،وليست دائمًا ترتبط بشكل مباشر بالاطر التقنية والفنية بل هناك عوامل أخرى عديدة تساهم في هاته الظاهرة بالدوري المغربيالإحترافي ان لم نقل بالبطولة المغربية لكرة القدم ككل. مثل ضعف جودة اللاعبين،غياب الاستقرار المالي،والتخطيط الإداري والتقني المتوسط والبعيد المدى الذي يلعب دورًا كبيرًا في نجاح أو فشل الفرق.

كما أن غياب رؤية عوامل الأهداف التعاقدية بين المسير والمدرب والتي تلعب دورًا محوريًا في توجيه الفرق،تكون تبعاتها التغييرات المتكررة التي تعكس مشاكل أعمق لبعض فرق الدوري المغربي.كما أن الضغوط الجماهيرية والإعلامية قد تكون سببًا في اتخاذ قرارات سريعة بإقالة المدربين.

لذا فهاته الظاهرة المتسرعة لإنفصال بعض الفرق عن مدربيها أصبحت تطرح بحدة تساؤلات وآفاق حول:
•الاستقرار الفني: هل يؤثر التغيير المتكرر للمدربين على استقرار الفرق؟
•النتائج قصيرة المدى:هل تكون التغييرات في المدربين حلًا سريعًا لأزمات النتائج؟
•التخطيط الاستراتيجي: هل تملك الفرق خططًا استراتيجية طويلة المدى أم تتأثر بالنتائج الفورية؟

باختصار،ظاهرة الانفصال عن المدربين في الدوري المغربي الإحترافي تطرح أسئلة حول العلاقة بين الأداء الفني للفرق ودور المدربين،مع تأثيرات محتملة على استقرار وتنافسية الفرق.

شاهد هنا أيضا

الإطار الوطني هشام لويسي مدربا جديدا لفريق الوداد الفاسي …

الوداد الفاسي يتعاقد رسمياً مع الإطار الوطني هشام لويسي مدرباً جديداً خلفاً لشكيب الجيار. تعرف على تفاصيل التعاقد لويسي مع الفريق الفاسي