صراع الصعود والبقاء بحسابات معقدة سمة الدورة الدورة 29 للدوري المغربي الإحترافي الثاني لكرة القدم.

المتابعة : قدور الفلاحي مراسل ماتش بريس.

تدخل بطولة الدوري المغربي الإحترافي الثاني لكرة القدم أنفاسها الأخيرة بإجراء الجولة 29 التي ستنطلق موجاتها زوال هذا اليوم 14ماي 2025على وقع صراع شرس بين الفرق الطامحة إلى الظفر بإحدى بطاقتي الصعود إلى الدوري المغربي الإحترافي الأول والفرق التي تتصارع لتفادي النزول المباشر او لعب مباراة السد، حيث تتنافس عدة فرق على النجاة من شبحها وسط سيناريوهات معقدة،

مولودية وجدة، مصيرها يبقى غامضًا، وهي مطالبة اليوم بالفوز على فريق الكوكب المراكشي أن أرادت الانعثاق من منطقة براتن النزول، مع إنتظار تعثر فريق شباب أطلس خنيفرة أمام رجاء بني ملال، رغم أن كتيبة المدرب محمد بوطهير ينتظرها هي الأخرى الحذر الشديد لتفادي الحسابات الضيقة، بحيت سيكون فريق شباب أطلس خنيفرة مطالب بالعودة بنتيجة إيجابية من بني ملال او البحث عن الفوز امام الراسيغ الرياضي البيضاوي خلال الدورة القادمة، لتفادي أي سيناريوهات قد تضعه في مقارنة غير منصفة مع وجدة، في المقابل، يبدو أن النادي القنيطري يقترب من النجاة، إذ يملك 32 نقطة، وتبدو مهمته أسهل نسبيًا، خلال مواجهته لفريق شباب المسيرة بمدينة العيون، ثم وداد فاس في آخر جولة.وفي مباراة شد الأنفاس يستقبل فريق أولمبيك خريبكة يوسفية برشيد مواجهة ستلعب تحت شعار الفوز وانتظار المصير .

في حين سطاد المغربي والراسينغ الرياضي يملكان 34 و 33 نقطة تواليا، وسيتقابلا في مواجهة مباشرة توصف بالمصيرية للطرفين لما تعنيه من قيمة نقاطها، ونتيجة هذا اللقاء قد تُحدد بشكل كبير من سيكون أول الناجين ومن سيدخل دائرة الخطر والشك إلى آخر جولة، من جانبه، يحتل شباب بن جرير المركز المؤرق والغير آمن بـ33 نقطة، و وهذا ما سيعقد مهمته خلال مواجهته لفريق أولمبيك الدشيرة الذي يسعى بدوره إلى الصعود بشكل مباشر والخاسر من هذا اللقاء سيمنى بخسارة فادحة تضيع مجهودات موسم بكامله،نظرا لحساسية وضعية الفريقين.

باقي مواجهات هذا اليوم لا تقبل القسمة على اثنين وخاصة مواجهة المتناقضات التي ستكون مشتعلة بين فريق إتحاد يعقوب المنصور الذي سيسعى إلى تحقيق الفوز والتمسك بآمال الطموح لقطف احدي إحدى بطاقتي الصعود المباشرين لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق سريع وادي زم الذي لا زال يأن النفس لتفادي النزول المباشر للقسم الوطني هواة ولعب على الأقل مباراة السد.

لتبقى مباريات هذا اليوم مفتوحة على الاحتمالات، والفرق المعنية بالصعود والنزول مطالبة بالتركيز والحذر الشديد، لأن أي خطأ قد يكون مكلفًا جدا ويضيع الأهداف المسطرة ومجهودات موسم بكامله.