المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – عصام شوقي

خلف القرار المفاجئ لجمعية الاتحاد الرياضي الطنجاوي لكرة السلة بتجميد نشاط الفريق الثاني (IRT2)، موجة واسعة من الاستياء داخل الأوساط الرياضية بمدينة طنجة، بعد مراسلة رسمية وُجِّهت إلى اللجنة المؤقتة للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، تُبرّر الخطوة بـ”أسباب مالية وتنظيمية خارجة عن إرادة المكتب”.
القرار أثار حالة من الغضب وخيبة الأمل بين الجماهير الطنجاوية، التي اعتبرت أن هذا الإجراء يُبدّد سنوات من العمل والتكوين، ويقضي على أحد أهم المشاريع التنموية في كرة السلة المحلية، خصوصاً وأن الفريق الثاني كان يُعدّ مدرسة حقيقية لصقل المواهب الصاعدة وتغذية الفريق الأول بلاعبين مميزين.
وأكد عدد من الفاعلين والمتابعين للشأن الرياضي أن غياب حلول عملية أو مبادرات إنقاذ سريعة يُنذر بتراجع خطير في مسار اللعبة بالمدينة، معتبرين أن تجميد الفريق الثاني لا يليق بتاريخ نادٍ عريق كاتحاد طنجة، الذي طالما كان أحد الأقطاب الوطنية البارزة في كرة السلة المغربية.
وفي المقابل، دعت الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى ضرورة فتح قنوات الحوار بين المكتب المسير والجهات المعنية لإيجاد صيغة توافقية تُمكّن من الحفاظ على مكتسبات النادي واستمرارية نشاط الفريق الثاني، لما يمثّله من قيمة رمزية وتكوينية داخل المنظومة الرياضية الطنجاوية.
الكرة الآن في ملعب المكتب المسير والجهات الوصية، لإعادة الثقة إلى الجماهير وإنقاذ مشروع رياضي شكل لعقود ركيزة أساسية في تطوير كرة السلة بمدينة البوغاز.

Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية