المتابعة: أحمد المقضاوي – مراسل موقع ماتش بريس

خيمت حالة من الحزن العميق على مدينة السوالم بعد نزول فريقها الأول، شباب السوالم الرياضي، إلى الدوري المغربي الإحترافي الثاني لكرة القدم ، إثر موسم صعب لم يتمكن فيه الفريق من تأمين بقائه ضمن أندية الصفوة.
النتائج السلبية التي راكمها الفريق على مدار الموسم، رغم المجهودات المبذولة، لم تكن كافية لتفادي الهبوط، وهو ما شكل صدمة قوية لجماهير النادي التي ظلت وفية في دعمها ومساندتها، سواء في المدرجات أو عبر مختلف منصات التواصل.
وبعد مواسم ناجحة في الدوري الاحترافي الأول، حيث تمكن شباب السوالم من فرض اسمه بين الكبار وترك بصمات واضحة، جاء هذا النزول ليمثل لحظة قاسية في مسار الفريق، وأحبط آمال الجماهير التي كانت تتطلع إلى استمرارية أكثر إشراقًا.
من جانبها، عبّرت الإدارة والطاقم التقني عن أسفهم العميق لمآل إليه الوضع، مؤكدين نيتهم في إعادة هيكلة الفريق وتصحيح المسار بهدف العودة سريعًا إلى القسم الأول. كما دعا أنصار الفريق إلى ضرورة الحفاظ على الوحدة والاستقرار، معتبرين أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود واسترجاع الثقة لبناء فريق تنافسي.
ورغم مرارة السقوط، يرى المتتبعون أن هذه التجربة قد تشكل فرصة لمراجعة الاختيارات، سواء على المستوى التقني أو الإداري، وإعادة الانطلاقة بأسس أقوى نحو مستقبل أفضل.
ويبقى أمل مدينة السوالم معقودًا على أن يكون موسم القسم الثاني المقبل بداية لعودة سريعة إلى دائرة الأضواء، واستعادة مكانة الفريق بين النخبة.