رغم النقص العددي.. كينيا تفرض التعادل على أنغولا في مباراة مثيرة

المتابعة: مراسل موقع ماتش بريس – مالكي عيسى

في إطار دور المجموعات من بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، وضمن منافسات المجموعة الأولى، تعادل منتخب أنغولا مع نظيره الكيني بنتيجة (1-1) في مباراة مثيرة شهدت ندية كبيرة رغم النقص العددي المبكر في صفوف المنتخب الكيني.

مع دخول المنتخبين إلى أرضية الملعب، عُزف النشيدان الوطنيان للبلدين، وبدأت المواجهة بصافرة الحكم وسط أجواء جماهيرية حماسية.

دخل منتخب أنغولا اللقاء بقوة، وتمكن من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة 7 عن طريق اللاعب باسينسيا، مستغلاً ارتباك دفاع كينيا.

لكن المنتخب الكيني لم يتأخر كثيراً في الرد، حيث تحصل على ركلة جزاء في الدقيقة 12، انبرى لها بنجاح اللاعب Odhiambo، ليسجل هدف التعادل ويُعيد اللقاء إلى نقطة الصفر.

شهدت الدقيقة 21 نقطة تحول في المباراة، بعد أن أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه أحد لاعبي كينيا، ليكمل الفريق اللقاء بعشرة لاعبين. ورغم هذا النقص العددي، أظهر المنتخب الكيني انضباطاً دفاعياً كبيراً وصموداً أمام محاولات أنغولا.

انتهى الشوط الأول بالتعادل (1-1)، ومع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب أنغولا أول تغييراته في الدقيقة 46، ورد عليه مدرب كينيا بتغيير مماثل.

استمرت التغييرات التكتيكية من الجانبين:

تغيير جديد لأنغولا في الدقيقة 60

تغييرين دفعة واحدة لكينيا في الدقيقة 63

تغييرين لأنغولا في الدقيقة 73

ثم تغيير إضافي لأنغولا في الدقيقة 85

ورغم هذه المحاولات، لم ينجح منتخب أنغولا في استغلال النقص العددي، حيث تميز المنتخب الكيني بتنظيم دفاعي صارم، وتصدى لهجمات الخصم بشكل ناجح.

أضاف الحكم 6 دقائق كوقت بدل الضائع، استمرت فيها الإثارة، خصوصاً في الدقيقة 95، حين ضيّع منتخب كينيا فرصة سانحة للتسجيل، ليرد أنغولا بهجمة مرتدة أسفرت عن هدف قاتل… لكن تقنية الفار ألغته بداعي التسلل، ليُحرم أنغولا من الفوز.

استمر الضغط حتى الدقيقة 100 قبل أن يُعلن الحكم نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي (1-1)، في مباراة أظهرت فيها كينيا شخصية قوية رغم اللعب ناقصة العدد منذ الدقيقة 21.