آخر الأخبار

جامعة ابن زهر باكادير تستقبل رئيسها الجديد بحفل رسمي وحضور وازن.

المتابعة من اكادير ؛ مراسل موقع ماتش بريس – عبد الرحيم أوخراز.

تحت إشراف السيد عز الدين المداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبمعية كل من السيد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير إداوتنان، والسيد كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، احتضنت كلية الطب والصيدلة بأكادير، يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 على الساعة الرابعة بعد الزوال، حفل تنصيب الأستاذ نبيل حمينة رئيسا جديدا لجامعة ابن زهر، وذلك بحضور كل من السيدة القنصلة العامة لفرنسا بأكادير، والسيد القنصل العام لإسبانيا بأكادير، وممثلي السلطات المحلية والهيئات المنتخبة وبرلمانيي الجهة ورؤساء الهيئات القضائية، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي النسيج السوسيو-اقتصادي بالجهة، ورؤساء المؤسسات الجامعية وممثلي مجلس الجامعة، وثلة من الأساتذة الباحثين والأطر الإدارية والتقنية وطلبة الجامعة، وممثلي المنابر الإعلامية.

في مستهل كلمته، عبر السيد الوزير عن سروره البالغ، مهنئا السيد نبيل حمينة على تعيينه رئيسا لجامعة ابن زهر، متمنيا له كامل التوفيق في مهامه الجديدة.

كما دعا السيد الوزير إلى البناء على ما تحقق من منجزات واستثمار الخبرات والتجارب السابقة بما يضمن استمرارية التطوير والارتقاء بأداء الجامعة. كما شدد على ضرورة الاستثمار فى الرأسمال البشرى باعتباره الحجر الأساسي في تجويد التكوين والبحث العلمي، مؤكدا على أهمية النهوض بالقطاع الجامعي، خصوصا في جهة سوس ماسة التي تزخر بإمكانات كبيرة وتشكل قطبا علميا وتنمويا واعدا.

من جهته، اعتبر رئيس الجامعة، السيد نبيل حمينة، بأن جامعة ابن زهر ليست مجرد مؤسسة جامعية، بل هي قاطرة تنموية بامتياز يمتد نطاق تأثيرها ليشمل ما يفوق نصف التراب الوطني.

وأكد السيد الرئيس أن الجامعة مطالبة بأن تكون فاعلا محوريا في هذا الدينامية التنموية، ومنصة للإشعاع المغربي في محيطه الإفريقي، من خلال ترسيخ حضورها العلمي والثقافي بالقارة.

كما شدد على أن هذا الطموح لا يمكن أن يتحقق إلا عبر رؤية تشاركية ترتكز على الكفاءة والتميز وتسعى إلى تمكين الطاقات الشابة من تبوء المكانة التي يستحقونها داخل الجامعة.

ويعد حفل تنصيب الأستاذ نبيل حمينة مناسبة لتجديد الدينامية الأكاديمية والعلمية التي تشهدها الجامعة، وتأكيد دورها الريادي في تعزيز منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

هذا، وقد تمكن الأستاذ نبيل حمينة، بفضل مساره الأكاديمي والإداري الحافل من تحقيق إنجازات وشغل مناصب عليا على الصعيدين الوطني والدولي، مما أكسبه تجربة واسعة وخبرة متميزة في تسيير المؤسسات الجامعية وتطوير منظومة التعليم العالي.

كما تميز عطاؤه بروح المبادرة والالتزام بقيم الجودة والتميز مساهما في إطلاق مشاريع أكاديمية وبحثية رائدة داخل الجامعة المغربية. كما عرف بمقاربته التشاركية ورؤيته المستقبلية في تحديث الإدارة الجامعية وتعزيز موقع الجامعة كمحرك أساسي للتنمية والابتكار.

وتتمثل أبرز المحطات التي وسمت مساره المهني في عدد من المسؤوليات الرفيعة داخل الجامعات والمؤسسات الوطنية والدولية، نذكر من بينها :

مسؤوليات وطنية ومساهمات مؤسساتية

شغل الأستاذ نبيل حمينة مناصب رفيعة في عدة جامعات ومؤسسات وطنية، من أبرزها :
رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال (2018-2022)
نائب رئيس جامعة ابن طفيل مكلف بالشؤون الأكاديمية والتكنولوجيات الحديثة (2005-2011)
مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة (2011-2018)
رئيس اللجنة العليا لمعادلة الشهادات الجامعية (2019-2022)
رئيس اللجنة الوطنية للنظام المعلوماتي الموحد بالجامعات المغربية (2021-2022)
خبير لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي (2016-2018).

كما ساهم بشكل فعّال في تنفيذ مشاريع وطنية كبرى لتطوير الإدارة الجامعية عبر التحول الرقمي، من أبرزها مشروع Apogee ونظام البيئة الرقمية الجامعية، وكان له دور محوري في تحديث منظومة التدبير الأكاديمي والإداري على مستوى الجامعات المغربية.

مسار أكاديمي وعلمي متميز

أشرف الأستاذ نبيل حمينة على أكثر من عشرين أطروحة دكتوراه، ونشر أزيد من 120 مقالة علمية ضمن قواعد البيانات العالمية Scopus و Web of Science, كما ألف عدة كتب علمية وسجل براءتي اختراع. ويمثل مساره الأكاديمي والإداري نموذجا في العطاء العلمي والالتزام المؤسسي، حيث جمع بين البحث العلمي الرصين والمشاركة الفاعلة في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي على المستويين الوطني والدولي.

إسهامات دولية وخبرة في التعاون الجامعي

على الصعيد الدولي اكتسب الأستاذ نبيل حمينة تجربة علمية وبحثية متميزة بفرنسا، حيث عمل باحثاً بمدرسة بوليتك نانت Polytech de Nantes ومعهد المهندسين (ISITEM). كما شارك في تنسيق وتنفيذ مجموعة من المشاريع الأوروبية في إطار برنامجي ERASMUS MUNDUS و Projet BATTUTA من بينها مشاريع GNUM PLMES PORFIRE التي ساهمت في تطوير منظومة التعليم العالي بالمنطقة المغاربية. إلى جانب ذلك، شغل عضوية مجلس إدارة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF), وشارك في عدة لجان قيادية على المستويين المتوسطي والأفريقي، مما يعكس انفتاحه الأكاديمي ورؤيته الدولية لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي.

شاهد هنا أيضا

محمد صوابي يُجدّد فوزه بعضوية الاتحاد الإفريقي للبارافولي لولاية جديدة

فاز المغربي محمد صوابي مجددًا بعضوية الاتحاد الإفريقي للبارافولي كمدير للإعلام والتواصل لولاية جديدة (2025–2029)، إلى جانب الدكتور سعيد المريني الذي تولى منصب مدير الرياضة. إنجاز مغربي جديد يعزز مكانة المملكة في الرياضة الإفريقية لذوي الاحتياجات الخاصة.