المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – عصام شوقي

يعيش نادي الفتح الرياضي حالة من الجدل والاستياء في صفوف أولياء أمور لاعبيه الصغار، بعد بروز مؤشرات تؤكد غياب الاهتمام بالجانب الدراسي في برنامج تكوينهم الرياضي.
فبرمجة الحصص التدريبية خلال فترات النهار، وفي أوقات تتعارض مع التزامات التلاميذ الدراسية، وضعت العديد من اللاعبين الموهوبين أمام معادلة صعبة: الاستمرار في مسارهم التعليمي أو التضحية به من أجل كرة القدم.
هذا الوضع تسبب في مغادرة عدد من العناصر الواعدة، وسط انتقادات من أولياء الأمور الذين اعتبروا أن “المسؤول التقني يمنح الأولوية للتكوين الكروي على حساب التعليم، دون مراعاة لمستقبل أبنائهم”، فيما شدّد آخرون على أن “النادي خسر بالفعل أسماء موهوبة بسبب غياب التنظيم والمرونة”.
وفي رسائل موجهة بشكل غير مباشر لإدارة الفتح، طالب الآباء بضرورة التدخل العاجل لتعديل جدولة التداريب، أو إيجاد صيغة متوازنة تتيح الجمع بين الدراسة والممارسة الرياضية، حفاظاً على مسار الناشئين المزدوج.
ويبقى السؤال معلقاً: هل ستستمر الإدارة التقنية في تجاهل هذا الملف الحساس، أم أنها ستتحرك قبل أن تفقد المزيد من الطاقات الصاعدة؟