المتابعة : مراسل – موقع ماتش بريس مالكي عيسي

انطلقت المباراة بعد الاستماع إلى النشيدين الوطنيين، ودخل المنتخب النرويجي بعزيمة قوية، مستفيدًا من عاملي الأرض والجمهور.
في الدقيقة 14، افتتح ألكسندر سورلوث التسجيل بعد هجمة سريعة، حيث لم يمنح الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما أي فرصة للرد، مستغلًا ضعف التغطية الدفاعية.
واصل المنتخب النرويجي الضغط، وفي الدقيقة 31 كاد سورلوث أن يضاعف النتيجة، لكن دوناروما أنقذ مرماه ببراعة وأبعد الكرة إلى ركنية.
الدقيقة 33 شهدت هدفًا ثانيًا رائعًا سجله أنطونيو نوسا بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء وسط أجواء ممطرة، فشل دوناروما في التصدي لها.
وقبل نهاية الشوط، وتحديدًا في الدقيقة 42، أضاف النجم إيرلينغ هالاند الهدف الثالث بعد كسر ناجح لمصيدة التسلل، موقعًا هدفًا جميلًا يعكس تفوق النرويج التكتيكي والبدني.
رغم أن نسبة الاستحواذ كانت لصالح إيطاليا بـ 69%، إلا أن الفاعلية كانت نرويجية بامتياز.
أضاف الحكم دقيقتين كوقت بدل الضائع، لينتهي الشوط الأول بتقدم كبير للمنتخب النرويجي بثلاثية نظيفة.

مع بداية الشوط الثاني، أجرى كلا المدربين تغييرات مباشرة في الدقيقة 45، إلا أن المنتخب الإيطالي بقي عاجزًا عن اختراق الدفاع النرويجي.
رغم أن إيطاليا واصلت سيطرتها على الكرة، إلا أن غياب الفعالية الهجومية جعل الوضع يستمر دون أي تعديل في النتيجة.
في الدقيقة 72، قام المدرب الإيطالي بإجراء تغييرين دفعة واحدة، قابلها تغيير من جانب النرويج، ثم أجرت النرويج تغييرين إضافيين في الدقيقة 75.
في الدقيقة 83، شهدت المباراة التغييرات الخامسة للطرفين، حيث أجرى كل مدرب تغييرين آخرين.
أضاف الحكم 5 دقائق كوقت بدل الضائع، دون أن تتغير النتيجة، لتنتهي المواجهة بفوز مستحق للمنتخب النرويجي بثلاثة أهداف دون رد.
رغم تفوق المنتخب الإيطالي في الاستحواذ، إلا أن النرويج كانت أكثر تنظيمًا وخطورة، مستغلة الأخطاء الدفاعية للآزوري، لتوقع هزيمة قاسية بهم وتؤكد أنها خصم لا يُستهان به في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم.