■ 6698 ناجحة وناجحا متمدرسا بامتحانات البكالوريا 2025 بالدورتين معا.
■ % 94.35 نسبة النجاح في الدورتين معا.

تعلن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببرشيد ؛ أن 1438 مترشحة ومترشحا من المتمدرسين قد تمكنوا من النجاح في امتحانات البكالوريا في دورتها الاستدراكية ، من بينهم 644 مترشحة من الإناث ، بنسبة نجاح (ذكور وإناث) بلغت % 84,89 فيما بلغ عدد الناجحين لدى فئة الأحرار 122 بنسبة نجاح % 41, 50 وبذلك تكون النتائج النهائية للدورتين معا كالتالي :
– مجموع عدد المترشحات والمترشحين الذين اجتازوا امتحانات الباكالوريا لسنة 2025 هو 7912 مترشحا ومترشحة ، تشكل نسبة الإناث منهم % 50.64 ويتضمن هذا العدد الإجمالي 6127 مترشحة ومترشحا بالتعليم العمومي ، و972 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي ، فيما يبلغ عدد المترشحين الأحرار 813 مترشحة ومترشحا.
– مجموع الناجحين المتمدرسين في الدورتين معا هو 6698 ناجحة وناجحا ، بنسبة % 94,35 كأعلى نسبة جهويا ، بينما بلغ مجموع الأحرار 385 ناجحة وناجحا ، بنســــــبة % 36,47.
وإذ تشيد المديرية الإقليمية ببرشيد بالانخراط الايجابي لنساء ورجال التربية والتعليم في تفعيل الإجراءات الهادفة إلى تحصين مصداقية البكالوريا المغربية وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين ، وبانضباط هؤلاء ، وما أبانوا عنه من نضج في التعاطي مع هذا الاستحقاق التربوي الوطني الهام ، فإنها تعبر عن تثمينها الكبير لجهود الأسر وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ والسلطات العمومية والمجالس الترابية ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وكافة المتدخلين في إجراء الاختبارات في أحسن الظروف ولجهود وسائل الإعلام الوطنية والجهوية والمحلية في مواكبة مختلف محطاته.
■ رسالة شكر وتقدير:
بمناسبة انتهاء امتحانات نيل شهادة البكالوريا – دورة 2025 ، تتقدم المديرية الإقليمية ببرشيد بأسمى عبارات الشكر والتقدير والامتنان إلى كافة المتدخلين الذين ساهموا في إنجاح هذه المحطة الوطنية الهامة ،
كما تتوجه بالشكر الخاص إلى السيدات والسادة رؤساء مراكز الامتحان والملاحظين والمراقبين وجميع الأطر التربوية والإدارية ، على ما أبانوا عنه من جدية وانضباط وتفانٍ في أداء واجبهم المهني.
كما لا يفوتها أن تشيد بالدور الكبير الذي قامت به السلطات الإقليمية والمحلية ، ومصالح الأمن الوطني والدرك الملكي ، والوقاية المدنية ، والقوات المساعدة ، وكذا مصالح الصحة ، وشركاء النقل المدرسي والجماعات الترابية ومختلف المنابر الاعلامية ، وكل المتدخلين الذين ساهموا في توفير الظروف الملائمة لإجراء هذا الاستحقاق الوطني في جو من الشفافية والانضباط والمسؤولية.
