الإثنين ,7 يوليوز 2025
آخر الأخبار

بعد الاطلاع على ملف الجامعة الملكية المغربية للهوكي : تصحيح وتوضيح بخصوص مقالنا السابق حول الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد…

المتابعة : عادل الرحموني

سبق لموقعنا «ماتش بريس» بتاريخ : 2 يونيو 2025 مقالًا بعنوان : «ملف الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد… اختلالات بالجملة والوزارة ترفض الجمع العام» ، تضمن جملة من المعطيات والاتهامات التي تبين ، بعد التحقق والتدقيق ، أنها لا تعكس بدقة الواقع الكامل للوضع داخل الجامعة.

وانطلاقًا من التزامنا المهني والأخلاقي وحرصنا على المصداقية أمام قرائنا والرأي العام الرياضي ، نود أن نصحح ونوضح ما يلي :

🔹 أولًا : الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد تقدمت فعلًا بطلب رسمي في الآجال القانوني لعقد جمعها العام الإنتخابي ، ولم يصدر عن الوزارة الوصية أي قرار رسمي يمنع أو يرفض ذلك الجمع العام الانتخابي إلى حدود الساعة برسم سنة 2025.

🔹 ثانيًا : ما أوردناه حول غياب البطولات الوطنية منذ تأسيس الجامعة يحتاج إلى تدقيق ؛ حيث توصلنا بمعطيات تؤكد أن الجامعة وضعت برنامجا رياضيا سنويا وتم تنفيذه بحضور الجمعيات القانونية التي شاركت في مختلف البطولات المبرمجة ، علما أن المؤسسات الاعلامية قامت بتغطية إعلامية للتظاهرات المبرمجة سواء منها الرسمية من قنوات تلفزية ومواقع إلكترونية كما أن بعض التظاهرات تعثر تنفيذها بسبب مشاكل البنية التحتية الخاصة بالهوكي على الجليد ، وهو أمر تتحمله جزئيًا الإكراهات اللوجستيكية أكثر من التدبير الجامعي وحده.

🔹 ثالثًا : الفرق المنضوية تحت لواء الجامعة ليست بجمعيات وهمية كما ورد في مقالنا السابقى، بل تتوفر وفق الوثائق التي توصلنا بها لاحقًا على ملفات إدارية مصادق عليها وتشارك في الدورات التكوينية التي تنظمها الجامعة.

🔹 رابعا : الجامعة لم يصدر في حقها أي حكم قضائي نهائي يدينها في نزاعات مالية أو إدارية ، بعكس ما تم فهمه أو تأويله من بعض المصادر.

🔹 خامسا : التقارير المالية يتم تقديمها في الجموع العامة بحضور أعضاء المكتب المديري بمن فيهم أمين المال ، وفق ما توصلنا به من وثائق لاحقة.

وانطلاقًا من مسؤوليتنا الإعلامية ، نؤكد لقرائنا الأعزاء أننا نسعى دائمًا إلى نقل الأخبار بدقة وتوازن ، ونأسف لما قد يكون سببه المقال السابق من لبس أو إساءة في حق الجامعة الملكية المغربية للهوكي على الجليد ورئيسها وكذا أعضائها.

شاهد هنا أيضا

من يقود الرجاء؟ ثلاث مرشحين… وثلاثة مسارات لمستقبل على المحك

في لحظة حاسمة من تاريخ نادي الرجاء الرياضي، يقف “النسر الأخضر” أمام مفترق طرق لا يقل تعقيدًا عن أي مباراة مصيرية خاضها على المستطيل الأخضر. ثلاث شخصيات تتنافس، ثلاث تصورات مختلفة، وملفات استراتيجية بحجم تاريخ الرجاء، بينما القرار النهائي محصور في يد أقل من 150 منخرطًا.