مباشرة من نادي الغولف الملكي دار السلام بالرباط : عادل الرحموني

تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، نظمت الجامعة الملكية المغربية للجولف وجمعية جائزة الحسن الثاني، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، الدورة الأولى من “بطولة العالم المدرسية للجولف للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية”، بشراكة مع الاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، معلنة بذلك انضمام رياضة الغولف إلى عائلة بطولات العالم المدرسية للاتحاد الدولي للرياضة المدرسية، حيث سجلت مشاركة 64 رياضيا شابا يمثلون 16 دولة ومنطقة من أربع قارات.
وقد تمكن المنتخب المغربي، المتكون من صوفيا الشريف الصقلي، سعد أحلوش، محمد باوحمو وسلمى الحالي، رفقة المدربين الوطنيين أحمد رضا غزالي ويونس الحسني ، من الفوز بالبطولة في فئة الفرق على مسالك الملعب الأزرق للغولف الملكي دار السلام ، نتيجة 10 ضربات تحت المعدل على 72 حفرة ، متقدما على منتخب تايلاند الذي جاء في المركز الثاني نتيجة ضربة واحدة فوق المعدل ، وعلى منتخب تايبيه الصينية الذي احتل المركز الثالث بمجموع 8 ضربات فوق المعدل.
هذا الفوز الجماعي جاء بفضل الإنجازات التي وقع عليها ممثلو منتخبنا الوطني ، والذين تمكن ثلاثة منهم من التتويج بلقب البطولة كل في فئته ، ويتعلق الأمر ب :
■ هشام رشيدي في فئة اقل من 18 سنة ذكور (-4)
■ صوفيا شريف الصقلي في فئة أقل من 18 سنة إناث (-5)
■ محمد باوحمو في فئة أقل من 15 سنة ذكور (-5)
وبهذه المناسبة ، صرح الأستاذ الزين ، نائب الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للغولف قائلا : “إن إطلاق المغرب لبطولة دولية مدرسية للغولف بهذا الحجم ، ونجاحه في استضافة فعالياتها ، إنما يعكس رؤية صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد فيما يخص تطوير رياضة الغولف ، لا سيما في أوساط الشباب ، ولقد كانت ردود الفعل التي عبرت عنها الوفود المشاركة إيجابية للغاية ، ونحن فخورون لأننا استطعنا أن نقدم لفائدة لاعبي الغولف الشباب تجربة رياضية وثقافية وتربوية في نفس الآن”.
إن ما عبرت عنها الوفود الستة عشر من شهادات إيجابية يؤكد الأثر الطيب الذي خلفه هذا الأسبوع الحافل ، فالروابط المتينة التي نشأت بين هؤلاء السفراء الشباب للغولف المدرسي تتجاوز بشكل كبير إطار التنافس الرياضي.



