المتابعة : عادل الرحموني

أكد الناخب الوطني، طارق السكتيوي، اليوم السبت 9 غشت 2025 بنيروبي العاصمة الكينية ، أن المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين عازم على تحقيق الفوز أمام منتخب كينيا صاحب الارض والجمهور ، يوم الأحد 10 غشت 2025 على ارضية ملعب كاساراني بالعاصمة الكينية نيروبي ، في مباراة الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى لبطولة إفريقيا للأمم للاعبين المحليين (شان 2025).
وقال الاطار الوطني طارق السكتيوي خلال ندوة صحفية عقدت قبل المباراة اليوم السبت : “الهدف الرئيسي هو التأهل إلى الدور الثاني ، ولن يتحقق ذلك إلا بالفوز على منتخب كينيا” ، مشددا على أن : “مواجهة البلد المضيف وأمام جماهيره سيتم التعاطي معها بنفس العزم والحزم من أجل حصد النقاط الثلاث”.
وبعدما أشار إلى أن : “منتخب كينيا قدم أداء جيدا في المباراتين السابقتين ، ومن الطبيعي أن تكون مواجهته صعبة”، كما أكد طارق السكتيوي أن “المنتخب الوطني المغربي مطالب ببذل أقصى مجهود خلال التسعين دقيقة لتحقيق نتيجة إيجابية”، مبرزا أن : “جميع لاعبي المنتخب قادرون على تقديم الإضافة وتعزيز أداء المجموعة ككل”.
وفي رده على سؤال بشأن حصول النخبة الوطنية على أسبوع من الراحة بعد مواجهة منتخب أنغولا ، أوضح الناخب الوطني أن : “هذا المعطى يعد سلاحا ذو حدين ، ويتطلب حسن التدبير من أجل تحقيق نتائج إيجابية”.
وبدوره ، قال لاعب المنتخب الوطني المغربي ، أسامة لمليوي الذي كان يرافق الناخب الوطني طارق السكتيوي في المؤتمر الصحفي ، إن : “المباراة لن تكون سهلة أمام منتخب البلد المضيف الذي سيكون مدعوما بجماهيره العريضة ، إلا أننا مستعدون بشكل جيد لهذا اللقاء”.
وأضاف أن : “الاستعدادات تجري في ظروف إيجابية ونحن عازمون على خلق الفارق أمام منتخب كينيا”، مردفا : “سنقدم كل ما لدينا للفوز بهذا اللقاء وانتزاع نقاط الفوز الثلاث”.
من جانبه، قال مدرب المنتخب الكيني ، بيني ماكارتي ، إن “المغرب منتخب قوي ومنظم ، والمباراة ستكون صعبة أمام خصم يعد من أفضل المنتخبات ليس في مجموعتنا فحسب ، وإنما في البطولة ككل” ، مضيفا : “نحن مستعدون جيدا لهذا النزال القوي”.
وأكد في تصريحه أنه “بينما كان أمام منتخب المغرب أسبوع راحة للتحضير لهذه المباراة ، فإن مباراتنا الأخيرة خضناها قبل يومين فقط” ، مضيفا : “أتمنى أن يكون مستوى الحماس والاستعداد البدني عاليا لخوض هذه المواجهة القوية والصعبة أمام منتخب متمرس وعنيد”.
وتابع قائلا : “لقد خرجنا بعدة أشياء إيجابية من المباراتين الأوليتين ، على غرار القدرة على التحمل وقوة الشخصية ، وأتمنى أن نرى ذلك في مواجهة الأحد أمام أسود الأطلس”، مشددا على أن “المنتخب المغربي لا يمكن التنبؤ به ، ولهذا السبب يجب أن نقدم أداء عالي الجودة وأن نكون أكثر تنظيما في جميع خطوط اللعب”.
وكان “أسود الأطلس” قد استهلوا مشوارهم في البطولة القارية المحلية ، الأحد الماضي ، بفوز ثمين على المنتخب الأنغولي بنتيجة (2-0).
ويتنافس على لقب هذه الدورة الثامنة لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (19) تسعة عشر منتخبا وطنيا بلاعبين ينشطون في الدوريات الوطنية المحلية الإفريقية.