الثلاثاء ,2 شتنبر 2025
آخر الأخبار

المملكة المغربية تجني ثمار السياسة الرياضية الناجحة : إنجازات بارزة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

بقلم الصحفي والاعلامي : عادل الرحموني

أسفرت السياسة الرياضية المتوازنة التي تقودها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن سلسلة من الإنجازات الاستثنائية ، جعلت المغرب نموذجًا رائدًا في إفريقيا والعالم ، من تطوير البنى التحتية إلى التتويجات الدولية ، وموقع مؤثر على الساحة الرياضية العالمية ، يستعرض هذا التقرير أبرز المحطات التي تجسد عودة المغرب إلى قمة المجد الكروي بفضل رؤية واضحة واستراتيجية منهجية…

  1. تطوير البنية التحتية وفق معايير عالمية:
    ■ مركب محمد السادس لكرة القدم في سلا ، افتُتح عام 2019 ، بتكلفة تقدّر بحوالي 65 مليون دولار ، ويضم مرافق تدريبية وطبية متقدمة لاستقبال الطاقات الشابة.
    ■ مشاريع تغازوت : بدأ إنشاء أربعة ملاعب بمعايير “الفيفا” وأكاديمية متكاملة لاستضافة المنتخبات الوطنية في إطار تظاهرات كبرى مثل كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030.
    ■ المركب الرياضي بالسعيدية يمثل “جوهرة” البُنية التحتية الشرقية ، بسعة إقامة رياضية متكاملة ، تشمل ملاعب ومركزًا طبيًا وإداريًا وترفيهيًا.
    ■ الشبكة الوطنية تتوسع بملعب المجمع الأمير مولاي عبد الله في الرباط ، وتحديث وتشييد ملعب الحسن الثاني بسطات ، وغيرها من الملاعب جاهزة لكأس الأمم 2025 ومونديال 2030.
  2. نتائج دولية غير مسبوقة للأندية الوطنية والمنتخبات المغربية :
    ■ المنتخب الوطني المغربي بلغ نصف نهائي كأس العالم 2022 ، وهو إنجاز أول من نوعه لمنتخب أفريقي وعربي.
    ■ “منتخب أسود أطلس الأولمبي” حققوا أول ميدالية برونزية تاريخية في كرة القدم الجماعية ضمن أولمبياد باريس 2024 بعد فوز ساحق على منتخب مصر بنتيجة (6-0).
    ■ انتصارات مستمرة للفئات الشابة داخل القاعة والشاطئية وكرة القدم النسوية ، بفضل استراتيجية للأكاديميات الرياضية والمواهب المحلية.
  3. توطيد النفوذ الدولي المغربي في كرة القدم :
    ■ تم انتخاب فوزي لقجع ممثلاً للقارة الإفريقية في مجلس الفيفا في مارس 2025 ، ما يكرس مكانة المغرب الدولي في القرار الرياضي.
    ■ تقدير دولي من قِبل رئيس الفيفا ، إنفانتينو ، حيث أشاد بمنظومة المغرب التي تجمع بين المواهب والتنظيم ، والدولة احتضنت بطولة كأس الأمم الإفريقية للسيدات بنجاح باهر ، مع إنشاء مكتب للفيفا في الرباط.
    ■ كما أصبحت المملكة المغربية وجهة مفضلة للاستضافات الدولية – من كأس دوري عصبة أبطال افريقيا للأندية سيدات إلى كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة – كاس افريقيا للأمم ذكور لأقل من 17 سنة – كاس افريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة سيدات في إطار تعزيز مكانتها تنظيمياً.
  4. التأثير المجتمعي والرياضي الوطني :
    ■ الاستراتيجية الرياضية تخدم أهدافًا اجتماعية وتنموية ضمن النموذج التنموي الجديد ، وتُعزز من المشاركة الشبابية والصحة والتعليم عبر الرياضة.
    ■ الجامعة دخلت في شراكات تدريب وتعاون مع 17 اتحاد كرة قدم أفريقي ، من أجل نقل خبراتها التنظيمية وتطوير إدارة الأندية والمنتخبات القارية.
    ■ النجاح الاقتصادي ظهر أيضًا من خلال جذب مستثمرين ورعاة عالميين ، أبرزهم شركة صينية عملاقة ، لدعم مشاريع الأكاديميات والمنتخبات الوطنية.

تمثل السياسة الرياضية التي تقودها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ترجمة واقعية لرؤية ملكية استراتيجية ، أعادت إسعاد الجماهير وأدخلت المغرب بقوة ضمن الريادة الرياضية القارية والعالمية ، إنجازات ملموسة في البُنى التحتية ، التتويجات الدولية ، النفوذ التنظيمي والاقتصادي ، كلها ثمار تُؤكد نجاح هذه السياسة وتبشّر بفصل جديد في مسيرة الرياضة المغربية.

شاهد هنا أيضا

ملعب الأمير مولاي عبد الله يُفتتح بمواجهة المنتخب المغربي ضد النيجر – خطوة نحو كأس إفريقيا 2025

افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله ليس حدثًا تقليديًا بل هو عودة رمزية واحتفالية للكرة المغربية إلى حضن وطنها، بحلة جديدة تستعد لاستضافة أهم التظاهرات الكروية. مباراة المنتخب الوطني المغربي ضد النيجر في 5 شتنبر 2025، والتي ستبدأ عند الثامنة مساءً، تعد محطة رياضية وطنية تُبرز التطور التحتية للكرة المغربية، وتستعد لإستقبال نهائيات كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030