المتابعة : عادل الرحموني

مع اقتراب موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب، بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، تُجهّز المملكة نسخة استثنائية تجمع بين التجهيز التنظيمي الضخم والهوية الوطنية. ففي إطار الاستعدادات، تم اختيار 9 ملاعب موزّعة على 6 مدن لتكون ساحة الاحتفال الكروي القاري، في خطوة تعكس تطلّع المغرب لترسيخ مكانته كقبلة رياضية في إفريقيا.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم واللجنة التنظيمية المحلية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) قد اعلنت عن استضافة ست مدن مغربية للمباريات، بما في ذلك أربعة ملاعب في العاصمة الرباط وملعباً في كل من الدار البيضاء، أكادير، مراكش، فاس، وطنجة .
تفاصيل الملاعب والسعة :
الرباط:
– المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله – سعة 69,500: سيحتضن المباراة الافتتاحية والنهائي ونصف نهائي .
ملعب البريد – سعة 18,000.
– الملعب الأولمبي الملحق – سعة 21,000.
– ملعب الأمير الحسن – سعة 22,000 .
الدار البيضاء:
– المجمع الرياضي محمد الخامس – سعة 45,000؛ سيلعب دوراً في ربع النهائي .
أكادير:
– الملعب الكبير لأكادير – سعة 41,144؛ ضمن الملاعب المختارة لرباعيات النهائي .
مراكش:
– الملعب الكبير لمراكش – سعة 41,245 .
فاس:
– المجمع الرياضي لفاس – سعة 35,468 .
طنجة:
الملعب الكبير لطنجة – السعة الأعلى بين الملاعب بتعداد يصل إلى 75,600 .
النسخة القادمة من كأس أمم إفريقيا ستُسجّل رقماً قياسياً باستخدام 9 ملاعب في نسخة واحدة – وهو الأعلى مقارنة بالأجزاء السابقة من البطولة .
افتتاح البطولة سيكون في 21 دجنبر 2025 بمباراة المغرب ضد جزر القمر في الرباط . والنصف النهائي سيلعب في الرباط وطنجة، بينما ربع النهائي سيكون موزعاً بين الرباط، الدار البيضاء، أكادير، ومراكش، مع تحديد مباراة تحديد المركز الثالث في الدار البيضاء .
الصور المتداولة لمواقع الملاعب وتطور سير الأعمال الإنشائية تعكس الجهود الجبّارة لتجهيز البنية التحتية للمونديال القادم أيضاً، حيث تخطط المغرب لإنشاء ملعباً جديداً بقدرة استيعابية تصل إلى 115,000 بالقرب من الدار البيضاء، استعدادًا لكأس العالم 2030 .
كما تشمل الاستعدادات توسيع مناطق الإقامة، شبكة السكك الحديدية عالية السرعة، والمطارات في الدار البيضاء، طنجة، الرباط وفاس .
بهذه الاستعدادات غير المسبوقة، يبرهن المغرب على قدرته التنظيمية والرياضية، ويضع نصب عينيه نسخة من «كأس أمم إفريقيا الأفضل تنظيمًا». هذا الحدث يمثل محطة استثنائية قبل احتضان كأس العالم 2030، ودليلاً ملموسًا على أن المملكة تسير نحو مكانة رياضية مرموقة عالميًا.