المتابعة: مراسل موقع ماتش بريس – عصام شوقي

يستعد المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة للسيدات، خلال الفترة الممتدة من 17 أكتوبر الجاري إلى 8 نونبر المقبل، في حدث كروي عالمي يترقبه عشاق اللعبة عبر القارات، لما يحمله من رمزية كبيرة وفرصة فريدة لاكتشاف مواهب نسوية واعدة تمثل الجيل الجديد من نجمات كرة القدم.
وتعد هذه النسخة محطة استثنائية في مسار تطوير الكرة النسائية، إذ تمنح اللاعبات الشابات منصة عالمية للتألق والاحتكاك بأبرز المدارس الكروية، في ظل متابعة إعلامية واسعة من شأنها رفع قيمتهن التسويقية وتمهيد الطريق أمامهن نحو الاحتراف والانضمام إلى صفوف المنتخبات الأولى.
وتؤكد التجارب السابقة أن كأس العالم للناشئات كانت دوماً منجماً للبطلات، حيث برزت من خلالها أسماء لامعة مثل الإسبانية سلمى بارالويلو، التي تُوجت باللقب سنة 2018 قبل أن تصبح من ركائز برشلونة والمنتخب الإسباني، واليابانية مانا إيوابوتشي الملقبة بـ“مانادونا” التي خطفت الأضواء في نسخة 2008، وصولاً إلى النيجيرية راشيدة أجيبادي التي اكتُشفت سنة 2016، وتألقت لاحقاً مع باريس سان جيرمان ومنتخب نيجيريا المتوج بكأس إفريقيا بالمغرب.
وتُراهن المملكة، من خلال هذه التظاهرة، على إبراز رؤية رياضية طموحة تهدف إلى ترسيخ مكانة المغرب كوجهة عالمية للبطولات الكبرى، وإلى إتاحة فرصة حقيقية أمام الجيل النسوي الصاعد لإثبات ذاته، لتكون نسخة 2025 بداية حقبة جديدة في مسار كرة القدم النسائية المغربية والإفريقية.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية