الثلاثاء ,1 يوليوز 2025

الكاف تعلن الطاقم التحكيمي لنهائي كأس إفريقيا للأمم تحت 17 سنة بين المغرب ومالي

مباشرة من مدينة الدار البيضاء : عادل الرحموني

كشفت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” عن تعيين الطاقم التحكيمي الذي سيقود المباراة النهائية لبطولة كأس إفريقيا للأمم لأقل من 17 سنة، بين المنتخبين المغربي والمالي.

وتقام المباراة النهائية وسط ترقب جماهيري وإعلامي كبيرين، بالنظر إلى الأداء المتميز الذي بصم عليه المنتخبان طيلة مشوار البطولة، حيث يسعى كل طرف لاعتلاء منصة التتويج وكتابة صفحة جديدة في سجلات الكرة الإفريقية للفئات السنية.

وقد أسندت لجنة التحكيم مسؤولية قيادة هذا النهائي الإفريقي إلى الحكمة الدولية توانيانيوكوا أنتسينو من ناميبيا، التي أثبتت حضورًا لافتًا في مباريات البطولة بتسييرها الجيد للمواجهات وقدرتها على ضبط إيقاع اللقاءات الحاسمة.

وسيساعدها في مهامها كل من:

سليم ألاو من البنين (حكم مساعد أول) نانسي كاسيتو من زامبيا (حكمة مساعدة ثانية)

بينما سيكون الحكم بريتون شيميني من زيمبابوي حكمًا رابعًا للمباراة.

أما غرفة تقنية الفيديو (VAR)، فسيشرف عليها الحكم عبد العزيز ياسر من السودان، بمساعدة باهامو علي من النيجر.

ويُعد اختيار حكمة ساحة لقيادة نهائي قاري بهذا الحجم خطوة بارزة تعكس حرص الكاف على دعم الكفاءات التحكيمية النسائية في القارة الإفريقية، وتعزيز حضورها في المناسبات الكبرى، خاصة مع الأداء المميز الذي بصمت عليه العديد من الحكمات خلال هذه البطولة.

هذا ومن المرتقب أن يشهد اللقاء تنافسًا قويًا بين المنتخب المغربي ونظيره المالي، بعد أن قدّم الطرفان مستويات فنية مميزة واستعرضا أسماء شابة مرشحة لتمثيل منتخبات الكبار مستقبلاً.

مباراة تنتظرها الجماهير الإفريقية بشغف كبير، في أمسية ستحدد هوية بطل إفريقيا لأقل من 17 سنة، وستُدار بطاقم تحكيمي مؤهل يعكس التقدم الملحوظ الذي تعرفه منظومة التحكيم الإفريقية في السنوات الأخيرة.

مواكبة خاصة من قلب الحدث

عادل الرحموني – ماتش بريس

شاهد هنا أيضا

كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة بالمغرب تستقطب اهتمام أزيد من 200 منقّب عن المواهب

في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة لكرة القدم الإفريقية في أعين المتابعين والمهنيين، كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) أن كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، التي احتضنتها المملكة المغربية مؤخرًا، شهدت حضورًا لافتًا لأكثر من 200 منقّب عن المواهب الكروية، قدموا من مختلف دول العالم.