المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس بأوروبا – عمر بومعيز

في خطوة وُصفت بالتاريخية، رحب مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي بقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في 31 أكتوبر 2025، الذي أكد دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية كحلٍّ واقعي ودائم للنزاع.
وجاء في البيان الصادر من باريس بتاريخ 3 نونبر 2025 أن المجموعة، برئاسة السيناتور كريستيان كامبون، اعتبرت القرار “تقدماً دبلوماسياً كبيراً يمهد الطريق نحو تسوية نهائية”، مشيرةً إلى أن الأمم المتحدة تبنّت المقترح المغربي كمرجعية أساسية لأي حل مستقبلي.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي ضمن مسار متواصل من الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب منذ عام 2007، إذ سبق لعدد متزايد من الدول أن أعلنوا تأييدهم الصريح لمغربية الصحراء، ومن بينهم فرنسا التي عبّرت في يوليو 2024 عن اعترافها الواضح بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وفي هذا السياق، اعتبر كريستيان كامبون أن قرار مجلس الأمن يشكل “منعطفاً حاسماً لا عودة فيه إلى الوراء”، مؤكداً أن “أسس السلام والتنمية في الأقاليم الجنوبية قد وُضعت، وأن هذا التصويت الأممي يأتي في الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء التي أطلقها الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1975”.
ويُنتظر أن ينعكس هذا الدعم الدولي الجديد إيجاباً على مختلف المجالات بالمغرب، بما في ذلك القطاع الرياضي الذي يشهد نمواً لافتاً في الأقاليم الجنوبية، خصوصاً في مدن العيون والداخلة، اللتين أصبحتا قبلةً للبطولات الدولية في كرة القدم وكرة القدم الشاطئية والرياضات البحرية.
ويُجمع المراقبون على أن استقرار المنطقة واعتراف المجتمع الدولي بمغربية الصحراء سيسهمان في تعزيز صورة المغرب كوجهة رياضية عالمية قادرة على استضافة كبرى التظاهرات، خصوصاً بعد نجاح المملكة في ملف تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية