■ مراسل موقع ماتش بريس : بضر بنعيش

جدّد فصيل “السبوعة”، المساند للمنتخب الوطني المغربي، حضوره القوي في مدرجات ملعب مولاي عبد الله بالرباط خلال المباراة التي جمعت “أسود الأطلس” بمنتخب جزر القمر، ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا، مؤكدًا التزامه الدائم بمرافقة المنتخب في مختلف المحطات.
وأوضح الفصيل، في بلاغ رسمي، أن انطلاقة المواجهة رافقتها بعض مظاهر القلق، نتيجة بروز اختلالات داخل الأداء العام للمنتخب، معبّرًا في الوقت نفسه عن ثقته في قدرة الطاقم التقني واللاعبين على تدارك الأخطاء في الوقت المناسب، دون الدخول في تفاصيل تقنية قد تؤثر على تركيز المجموعة الوطنية.
وعلى الصعيد الجماهيري، شدد “السبوعة” على أن حضوره لم يكن شكليًا، بل جاء في إطار مجهودات متواصلة لإعادة ثقافة التشجيع الإيجابي إلى المدرجات، كما كان الحال قبل نهائيات كأس العالم، معتبرًا أن دور الجمهور يتجاوز المتابعة الصامتة ليصبح عنصرًا مؤثرًا في مجريات اللقاء.
وأشار البلاغ إلى أن الجمهور يُعد اللاعب رقم 12، لما يقدمه من دعم وضغط وتحفيز، مؤكدًا أن متعة كرة القدم وروحها الحقيقية تُعاش داخل المدرجات، من خلال الانخراط الجماعي، والانضباط، وتوحيد الأصوات خلف المنتخب.
كما أبرز الفصيل أن مسؤولية التشجيع لا يجب أن تبقى حكرًا على فئة أو مجموعة بعينها، بل هي واجب جماعي يشمل كل الجماهير المغربية، خاصة وأن المدرجات تجمع عشاق المنتخب تحت راية واحدة وهدف موحد هو تحقيق الانتصار.
ودعا “السبوعة” إلى العمل بروح جماعية منذ صافرة البداية وحتى النهاية، معتبرًا أن النتائج الإيجابية ثمرة لتكامل الجهود بين اللاعبين والجماهير، وأن المنتخب لن يبلغ أفضل مستوياته إلا بدعم متواصل وقوي من المدرجات.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن كأس أمم إفريقيا يجب أن تتحول إلى عرس كروي يعكس صورة المغرب ومكانته الكروية، داعيًا الجماهير إلى الحضور المكثف والمشاركة الفعالة في صناعة أجواء استثنائية تبقى راسخة في ذاكرة الكرة الوطنية، مع توجيه الشكر لكل أعضاء الفصيل تقديرًا لتضحياتهم داخل الملعب وخارجه.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية