التجربة التقنية المغربية والتونسية تسيطر على أندية الدوري المغربي الإحترافي الثاني 2025-2026

المتابعة : قدور الفلاحي

على بعد أيام من انطلاق الدوري المغربي الإحترافي الثاني، تستعد أندية الدوري المغربي الإحترافي الثاني لخوض غمار منافسات الموسم الرياضي 2025-2026، وسط حركية مكثفة في الانتدابات الصيفية وسباق ضد الزمن لتعزيز الصفوف، قبل إغلاق سوق الانتقالات بعد أربعة أيام فقط.

ويطمح كل نادٍ إلى تحقيق الانسجام بين لاعبيه الجدد وقدامى العناصر، مع رسم أهداف واضحة للموسم المقبل، سواء بالصعود إلى القسم الأول أو ضمان البقاء بين أندية القسم الثاني.

وأبرز ما يميز نسخة هذا الموسم من الدوري المغربي الإحترافي الثاني هو الحضور القوي للخبرات التقنية المغربية، إلى جانب مدربين تونسيين يشرفان على ناديي شباب المسيرة والنادي القنيطري.

كما سيشهد الدوري مشاركة سبعة مدربين في أول تجربة تدريبية لهم في هذا المستوى، في وقت يواصل باقي الأطر المغربية تقديم خبراتهم المتراكمة مع أنديتهم.

قائمة المدربين وأنديتهم في الدوري المغربي الإحترافي الثاني

اتحاد أمل تزنيت : عبد الرحيم شكيليط

اتحاد أبي الجعد : سعيد الدرداك ر

جاء بني ملال : عبد الإله صابر

شباب أطلس خنيفرة: محمد بوطهير

المولودية الوجدية : مراد فلاح

الاتحاد الإسلامي الوجدي : عادل المسكيني

الوداد الرياضي الفاسي : شكيب جيار

المغرب التطواني : خالد فوهامي

سطاد المغربي : فخر الدين ميري

الراسينغ الرياضي : عبد المجيد الكنابي

شباب المحمدية : بوشعيب المباركي

الشباب السالمي : محمد البكاري

شباب بنجرير : حسن الركراكي

وداد تمارة : عثمان بنجلون

شباب المسيرة : فريد شوشان

النادي القنيطري : طارق الخضيري

الحضور المتوازن بين التجربة المغربية والخبرة التونسية سيمنح الدوري هذا الموسم نكهة خاصة، إذ يُتوقع أن نشهد منافسة قوية بين الأندية، سواء على مراكز الصعود نحو الدوري المغربي الإحترافي الأول أو لتفادي الهبوط إلى الهواة.

وتبدو الأنظار موجهة نحو الأطر الجديدة التي تخوض مغامرتها الأولى في هذا المستوى، ومدى قدرتها على فرض أسلوب لعب مميز وتحقيق نتائج إيجابية وسط منافسة محتدمة.

لا شك أن الدوري المغربي الإحترافي الثاني 2025-2026 سيكون حافلًا بالتحديات التقنية والمفاجآت التكتيكية، مع سعي الأندية إلى إبراز هويتها الكروية ورفع مستوى التنافسية.

ويبقى السؤال: هل ستنجح التجربة المغربية في الحفاظ على تفوقها، أم أن الحضور التونسي سيقلب الموازين؟