آخر الأخبار

البروفيسور توفيق الجوهري : نموذج للكفاءة المغربية في مجال الأمن الخاص ورياضات الدفاع عن النفس

■ المتابعة : عادل الرحموني

في زمنٍ تتعاظم فيه الحاجة إلى الكفاءات الوطنية القادرة على الجمع بين الخبرة الأكاديمية والانضباط الميداني ، يبرز اسم البروفيسور توفيق الجوهري كأحد أبرز الوجوه المغربية التي بصمت مسارها بتفانٍ وعطاء متميز في مجال الأمن الخاص ورياضات الدفاع عن النفس …

من التكوين الأكاديمي إلى الممارسة الميدانية

حصل البروفيسور الجوهري على دبلومات عليا وشهادات دولية في تخصصات دقيقة تتعلق بالأمن والسلامة البدنية، وإدارة المخاطر، وتقنيات التدخل المهني، مما أهّله ليكون خبيرًا معتمدًا في مجال الأمن الخاص والتأهيل الذاتي.

ولم يكتفِ بالتكوين النظري، بل ترجم معارفه إلى برامج تدريبية عملية ساهمت في تأهيل مئات الشباب المغاربة والعرب في فنون الدفاع عن النفس بمختلف مدارسها، من الكاراتيه والجوجيتسو إلى فنون القتال الحديثة.

ريادة وطنية وتمثيل دولي

عرف البروفيسور الجوهري بكونه من أوائل المغاربة الذين عملوا على تطوير مناهج احترافية للأمن الخاص، تستند إلى قيم الانضباط، احترام القانون، وحماية السلامة الجسدية للغير.

كما شارك في ملتقيات عربية ودولية بصفته خبيرًا ومكونًا معتمدًا، حيث قدم عروضًا نظرية وعملية نالت إعجاب المتخصصين، وأسهمت في إبراز الصورة المشرفة للمغرب في مجال التكوين الأمني الحديث.

رسالة نبيلة وأخلاق رفيعة

يؤمن البروفيسور الجوهري بأن رياضات الدفاع عن النفس ليست عنفًا، بل ثقافة وسلوكًا حضاريًا يزرع الثقة بالنفس، ويعلّم ضبط الانفعالات، ويحمي الفرد والمجتمع.

من هذا المنطلق، ظل يدمج في تكويناته قيم المواطنة والانتماء والمسؤولية، ليُخرّج أجيالًا من الممارسين الذين يجمعون بين اللياقة البدنية والوعي الأمني والأخلاقي.

شهادة تقدير مستحقة

بفضل مسيرته الطويلة وإنجازاته الأكاديمية والميدانية، استحق البروفيسور توفيق الجوهري أن يُعدّ من الرموز المغربية التي تخدم الوطن في صمت، وتُسهم في تكوين جيل جديد من المهنيين والرياضيين الملتزمين بروح القانون والانضباط…

شاهد هنا أيضا

تعيين الأستاذ إدريس الهلالي مديرا فنيا لمنافسات رياضة التايكوندو خلال دورة الألعاب االإسلامية بالعاصمة السعودية الرياض

تعيين الأستاذ إدريس الهلالي مديرًا فنيًا لمنافسات التايكوندو خلال دورة الألعاب الإسلامية بالرياض، خطوة تؤكد الحضور القوي للكفاءات المغربية في الساحة الرياضية الدولية وتبرز دور المغرب في تطوير هذه الرياضة عالميًا.