المتابعة : عادل الرحموني

شهدت الرباط يوم الخميس 4 شتنبر 2025 افتتاحًا رسميًا لمركب الأمير مولاي عبد الله الرياضي بحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، في لحظة رياضية بارزة قبل مواجهة المنتخب الوطني لنيجير ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وأشرف الأمير مولاي الحسن على افتتاح الملعب بعد إعادة بنائه وتأهيله، ليتحول إلى صرح رياضي متكامل بمعايير دولية. المجمع الجديد جاهز لاستضافة مباريات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

ويتميز المجمع الرياضي بقدرة استيعابية تُقدر بحوالي 68,700 مقعد، إضافة إلى مقصورات فاخرة وقاعات استقبال بمستوى عالمي. كما يُعد الملعب من أبرز ملاعب إفريقيا بمرافق تكنولوجية متطورة تشمل إضاءة LED وأنظمة صوت ذكية وجاهزة لفعاليات كبيرة.
وسيستضيف الملعب أول حدث رسمي مساء اليوم الجمعة 5 شتنبر 2025، عندما يلتقي المنتخب المغربي بنظيره النيجر ضمن تصفيات كأس العالم 2026، على أن تفتح أبوابه للجماهير في السادسة مساءً. المنتخب أجرى تدريباته الختامية مساء الخميس على أرضية الملعب في أجواء مهيبة.

وسيحظى هذا الحدث بتغطية إعلامية واسعة على المستويين الوطني والدولي، حيث استقطبت المملكة عددًا كبيرًا من وسائل الإعلام العالمية لتغطية تفاصيل الافتتاح. كما قامت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتسخير أحدث التقنيات والأنظمة المتطورة لضمان نقل الحدث بأعلى جودة ممكنة
ويُعد هذا الافتتاح علامة فارقة في تعزيز البنية التحتية الرياضية الوطنية، حيث يعكس الجاهزية التنظيمية للمغرب لاستضافة فعاليات قارية وعالمية.

إن إعادة افتتاح المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله يشكل نقطة تحول ريادية في منظومة الرياضة المغربية، ويؤكد قدرة المملكة على إدارة مشاريع ضخمة بكفاءة عالية، معززة موقعها بين الدول المنظمة للأحداث الرياضية الكبرى.