المتابعة : مراسل موقع ماتش بريس – بضر بنعيش

تلقى نادي أولمبيك مارسيليا والمنتخب الوطني المغربي صدمة قوية، بعد تأكد إصابة المدافع الدولي نايف أكرد على مستوى الفخذ، خلال المباراة التي جمعت فريقه بـستاد بريستوا، مساء السبت ، 08 نونبر 2025، لحساب الجولة الـ13 من الدوري الفرنسي، والتي انتهت بفوز مارسيليا بثلاثية نظيفة.
وغادر أكرد أرضية ملعب فيلودروم في الدقيقة 79 بعدما شعر بآلام حادة، قبل أن يتبيّن لاحقاً أنه يعاني من تجدد إصابة الفتاق الرياضي (البوبالجيا) التي لاحقته في فترات سابقة. وأكد مدرب الفريق، روبيرتو دي زيربي، عقب اللقاء أن اللاعب “ما زال يشعر بآلام قوية ويحتاج إلى التوقف عن اللعب لفترة”، مشيراً إلى أن حالته تتطلب فحوصات دقيقة خلال الأيام المقبلة.
وتأتي إصابة أكرد في مرحلة حرجة بالنسبة لمارسيليا، الذي بدأ يستعيد توازنه في الدوري المحلي ويستعد لخوض مواجهات قوية في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب السوبر الفرنسي أمام باريس سان جيرمان بالكويت. ويُعتبر الدولي المغربي من الركائز الدفاعية الأساسية في تشكيلة دي زيربي، بفضل صلابته الدفاعية وخبرته الكبيرة.
في المقابل، يسود القلق داخل معسكر المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي، خاصة مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة بعد أقل من شهرين. ويُعد أكرد أحد أهم أعمدة الخط الخلفي لـ“أسود الأطلس”، إلى جانب استمرار غياب أشرف حكيمي المصاب بدوره مع باريس سان جيرمان، ما يُعقد مهمة الركراكي في التحضير للبطولة القارية.
دي زيربي، الذي بدا متأثراً بعد اللقاء، لم يُخفِ خشيته من تطورات الإصابة قائلاً: “قد يغيب أكرد عن كأس إفريقيا، وهناك أيضاً السوبر بالكويت… آمل ألا تكون إصابته خطيرة وأن يتمكن من العودة قريباً”.
وبين قلق مارسيليا على أحد ركائزه الدفاعية، وتوجس المغاربة من احتمال فقدان ركيزة أساسية في “الكان”، يبقى مستقبل نايف أكرد غامضاً في انتظار ما ستسفر عنه الفحوصات الطبية المرتقبة.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية