المتابعة : أحمد المقضاوي

شهدت الجماهير المغربية مساء الجمعة 5 شتنبر 2025 لحظة تاريخية، وذلك خلال مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره منتخب النيجر في إطار تصفيات كأس العالم 2026. حيث دوّن اللاعب إسماعيل الصيباري اسمه بأحرف من ذهب بتسجيله أول هدف رسمي في تاريخ ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد بالعاصمة الرباط.
وافتُتح ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد ليكون واحدًا من أبرز المعالم الرياضية في المملكة المغربية، حيث يتميز بتصميمه العصري وتجهيزاته المتطورة التي تواكب المعايير الدولية للفيفا.
وجاءت اللحظة المنتظرة في مواجهة المغرب ضد النيجر، لتُدشن حقبة جديدة من الإنجازات على أرضية هذا الصرح الرياضي، الذي سيحتضن مستقبلاً كبريات البطولات القارية والعالمية.
دخل أسود الأطلس اللقاء بعزيمة كبيرة لتحقيق الفوز ومواصلة المشوار نحو مونديال 2026، وسط دعم جماهيري غفير ملأ مدرجات الملعب الجديد.
في الدقيقة 27 نجح إسماعيل الصيباري في فك شفرة دفاع النيجر ويسجل الهدف الأول بعد تسديدة قوية استقرت في الشباك. هذا الهدف لم يكن عادياً، إذ حمل في طياته قيمة رمزية كبيرة، كونه الأول في تاريخ الملعب بعد تجديده وافتتاحه رسميًا. وأنهى المنتخب الوطني المغربي المباراة بفوز ساحق وبخماسية نظيفة.
بفضل هذا الفوز، تأهل المنتخب المغربي للمونديال للمرة السابعة في تاريخه.
وسيبقى الهدف التاريخي لإسماعيل الصيباري محفورًا في ذاكرة الجماهير المغربية لعقود قادمة، ليس فقط لأنه جاء في مباراة مهمة، بل لأنه افتتح سجل الأهداف على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بعد تجديده.
Matchpresse.com موقع الأخبار الرياضية المغربية,الافريقية,العربية,العالمية