المتابعة : عادل الرحموني

في واحدة من أقوى وأضخم التظاهرات الرياضية على الصعيد الوطني ، نظّمت الجامعة الملكية المغربية للجيدو ثلاث بطولات وطنية متتالية على مدى ثلاثة أيام الجمعة 27 ، السبت 28 والاحد 29 يونيو 2025 ، شملت فئات الكبار ، الشبان ، والفتيان ، بمشاركة قياسية فاقت 800 بطل وبطلة يمثلون مختلف جهات المملكة.

تنظيم لوجيستي استثنائي:
خصصت الجامعة لهذه التظاهرة جميع أطرها التقنية والإدارية من مختلف اللجان : التنظيم ، البرمجة ، الإعلام ، التحكيم ، الطب الرياضي ، والتجهيزات.

وتم تهيئة قاعة المنافسات أربع مرات متتالية خلال الأيام الثلاثة لتناسب خصوصيات كل فئة عمرية ، ولضمان ظروف تنافس مثالية للأبطال.
كما تم تجهيز القاعة بـ:
• شاشات إلكترونية كبيرة وصغيرة موزعة بعناية لضمان متابعة دقيقة للمباريات من طرف اللاعبين ، المدربين والجمهور.
• منصة تقنية متقدمة لإدارة المنافسات عبر النظام الدولي للإيبّون (ippon.org).
• قاعة للإحماء مخصصة ، مع ممرّات انتقال منظمة نحو أرضية القتال ، تُماثل ما يُعتمد في البطولات الإفريقية والدولية.
• فضاءات خاصة لتبديل الملابس والاستعداد لكل فئة ، مفصولة لضمان الخصوصية والراحة.

محاكاة البطولات الدولية:
في سابقة وطنية ، حرصت الجامعة على تقديم نموذج تنظيمي يُحاكي البطولات الدولية من حيث الدقة والانضباط والبرمجة ، ما منح اللاعبين تجربة ميدانية عالية الجودة ساعدتهم على التأقلم مع الضغط والظروف المهنية للمنافسات الخارجية.
وكان الهدف هو : تحضير جيل من الأبطال المغاربة نفسياً ، فنياً وتقنياً ، من أجل التألق في المحافل القارية والعالمية القادمة.

ويعود هذا النجاح إلى :
• جميع الأبطال والبطلـات الذين شرّفوا مدنهم وجهاتهم…
• الجمعيات والمدربين على روحهم الرياضية والتزامهم…
• أولياء الأمور على دعمهم المستمر ومرافقتهم لأبنائهم…
• كافة أعضاء اللجان التنظيمية والفنية والتحكيمية…
• وكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه المحطة البارزة في تاريخ الجيدو المغربي…
- رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو الذي تابع كل تفاصيل البطولة لحظة بلحظة ، وكان حاضرًا ميدانيًا لضمان أعلى مستويات النجاح والتنظيم.
