مباشرة من الدارالبيضاء : عادل الرحموني / عدسة مصطفى خليط

كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “الكاف” ، اليوم الأربعاء 2 يوليوز 2025 بالدار البيضاء ، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2025 ، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز 2025 ، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية.
وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي” ، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية ، من لاعبات ومدربات.
واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال ، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة ، إذ تجسد ، حسب الكاف ، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز.
ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني ، تمثل كل منها دولة مشاركة ، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح.
ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية ، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم ، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق ، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية ، بحسب الكاف.
وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع ، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف) ، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54 ، أما قاعدتها ، فهي من الرخام الأبيض ، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة.
وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة ، أعربت الدولية المغربية السابقة لمياء بومهدي ، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية ، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث الافريقي ، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة.
وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري عصبة أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب ، رفقة النادي تيبي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية ، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري ، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية.
وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب 2025 ، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة” ، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى ، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة.
وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات ، حيث وقع المنتخب الوطني المغربي ، مستضيف البطولة ، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا ، والسنغال ، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا ، وتونس ، والجزائر ، وبوتسوانا ، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا ، وغانا ، ومالي ، وتنزانيا.