بقلم : أمين شطيبة صحفي وطالب باحث في القانون الخاص

كثر القيل والقال عن “ملعب الذكرى الفضية” وأثيرت ضجة حول هذا الموضوع وهي ضجة فارغة حسب قناعاتي الخاصة، لأن الإتفاقية فيها صالح لكرة القدم بتيط مليل ولأبناء تيط مليل والأكثر الجمعية التي أبرم معها المجلس الجماعي الاتفاقية لا يجوز لها، في الأصل، إدارة مرفق عام بشكل مباشر. لأن الدولة أو الجماعات المحلية هي من تتولى إدارة المرافق العامة، سواء بشكل مباشر أو من خلال أساليب غير مباشرة مثل التسيير المفوض أو الشراكات. يمكن للجمعيات أن تساهم في إدارة المرافق العامة من خلال عقود أو اتفاقيات مع الجهات المختصة “الاتفاقية مع لانوريا” مثال، لكنها لا تعتبر مسؤولة عن الإدارة المباشرة للمرفق.
الاتفاقية تتضمن أربع أطراف عمالة إقليم مديونة ممثلة في شخص السيد العامل والمجلس الاقليمي ممثل في شخص رئيسه وجماعة تيط مليل ممثل في شخص رئيسه والجمعية الرياضية لأكاديمية لانوريا ممثلة في شخص رئيسها ، على مدار أسبوع أشاهد ما يكتب وما وقع وكان إلزاما علي أن أتقصى جالست رؤساء الجمعيات وعدد من الفاعلين لكي أعرف سبب المشكل ولكي اتقصى حقيقة “إقصاء الجمعيات” لم أجد جواب لحدود كتابة هذه الأسطر ، وجدت بعض من يحتج غير مطلع بالاتفاقية وبموادها وطلبت الاتفاقية قرأتها مرات عديدة وأرسلتها لبعض الأصدقاء في مختلف مجالاتهم “القانون الرياضة والصحافة ” لمعرفة خبايا كل مادة وعن قناعة علمت أن هذه الاتفاقية تهدف بالأساس للرفع ولتطوير كرة القدم داخل تيط مليل وفي صالح أبناء المنطقة وليس كما تم ترويج له في “تصريحات الدورة الاستثنائية” حول “تفويت الملعب” وخير دليل ليس هناك تفويت كما صرح به “بل هي اتفاقية شراكة” تخضع للقانون “ظهير شريف و مراسيم ودورية وزارية” …
لماذا أنا مع الاتفاقية بعد إطلاعي على موادها تبين لي أن السلطة الاقليمية والمحلية وجماعة تيط مليل تسعى جاهدا لتطوير كرة القدم في تيط مليل وتسعى أن يكون لتيط مليل فريق تنافسي قوي في أقسام الأولى وكذا إعطاء مساحة كبيرة للفئات الصغرة من أجل التكوين الصحيح والجيد والنافع، وأبرز مواد الإتفاقية مدة الاتفاقية هي موسم رياضي إذن هنا تسقط إشاعة التفويت أو بالأحرى ما جاء على لسان البعض “باعو تيط مليل” لأن العقد شريعة المتعاقدين والاتفاقية مبنية على أهداف عدم تحقيق الأهداف يساوي الفسخ ، وفي إلتزامات الجميع أن مفروض عليها إنشاء مدرسة خاصة للتكوين لصقل مواهب المنطقة، بمعنى “أصبح لمواهب من أبناء المنطقة صقل موهبتهم والتكوين والمواكبة” ، المادة السادسة المتعلقة بالمراقبة أهم مادة في الاتفاقية المصالح المختصة من تقوم بعملية الافتحاص لكي تكون الشفافية والمصداقية في الأمور المالية.